الأحد 12/مايو/2024

أجهزة السلطة تصعّد حملتها وتعتقل وتستدعي 9 مواطنين

أجهزة السلطة تصعّد حملتها وتعتقل وتستدعي 9 مواطنين

صعّدت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية من حملة اعتقالاتها وانتهاكاتها بحق أبناء حركة حماس في مختلف المحافظات، حيث اعتقلت 5 منهم، 3 منهم طلبة جامعات، واعتدت بالضرب على أحد المعتقلين، كما استدعت 4 آخرين للتحقيق.

وبحسب بيان لمركز أمامة التابع لحماس في الضفة الغربية، ففي قرية بيت عنان شمال غرب القدس، اقتحم أفراد من جهاز الأمن الوقائي منزل الأستاذ إياد ربيع، وقاموا بالاعتداء المبرح عليه وعلى إخوته، حيث تم اعتقاله محملا في سيارة إسعاف، فيما قال شهود عيان إن أصوات الصراخ علت من منزله أثناء عملية اقتحامه.

كما أقدم ذات الجهاز هذه الليلة على اقتحام منزل الأسير المحرر سامر حميد من ضواحي القدس، والعبث بمحتوياته.

وفي رام الله اعتقلت المخابرات العامة الأسير المحرر زاهي إسماعيل البرغوثي (41 عامًا) من بلدة كوبر، وهو معتقل سياسي سابق، وشقيق المحرر جاسر البرغوثي المبعد لغزة، علما بأنه لم يمض علی خروجه من سجون الجهاز سوى 5 أيام.

كما استدعى جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الشاب محمد زيد للمقابلة، وهو خريج من جامعة بيرزيت.
من جهته وفي فترة الامتحانات الجامعية، اعتقل الأمن الوقائي في مدينة نابلس الطالب في كلية الهندسة بجامعة خضوري أحمد عنتري، كما اعتقلت المخابرات العامة الطالب في كلية الاقتصاد بذات الجامعة كرم صلاح.

وفي سلفيت اعتقل الأمن الوقائي الطالب في جامعة النجاح الوطنية مصعب مرعي، فيما استدعى صهيب أحمد مرعي (39 عامًا) من قراوة بني حسان، بعد يومين من الإفراج عن شقيقه عبادة مرعي، وهو شقيق الشهيد محمد مرعي.

وأما في بيت لحم، فاستدعت المخابرات الأسير المحرر إبراهيم جبران للمقابلة اليوم الأربعاء، علما بأنه قد أفرج عنه يوم الخميس الماضي من سجون الاحتلال بكفالة مالية بعد اعتقاله لأيام.

وفي محافظة الخليل، استدعى جهاز الأمن الوقائي صباح اليوم الناشط السياسي حسن خلاف من بلدة دورا للمقابلة في مقراته.

وفي سياق متصل بانتهاكات السلطة، قامت محكمة بداية نابلس بمطالبة الأسير الصحفي وليد خالد من قرية اسكاكا، بتسليم نفسه لها لاعتقاله خلال مدة 10 أيام، علماً بأنه معتقل منذ 18 شهراً في سجون الاحتلال ويقضي حكماً بالسجن لمدة 4 سنوات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات