الأحد 12/مايو/2024

حماس.. من عتمة السجون إلى وفاء الأحرار والوعد قادم

حماس.. من عتمة السجون إلى وفاء الأحرار والوعد قادم

شكلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، منذ انطلاقتها إضافة نوعية وتحولاً استراتيجياً في الكفاح الفلسطيني المسلح، فقادت الركب وأمضى الآلاف من أبنائها وقادتها زهرات حياتهم وسني عمرهم خلف زنازين الأسر، وحتى اليوم ما زالوا يدفعون ثمن حريتهم وتحرر وطنهم.

وتصدر قادة الحركة -إلى جانب كوادرها- منذ نشأتها طليعة الأسرى المضحين بسني أعمارهم خلف قضبان سجون الاحتلال، وحولوا السجون التي أراد منها الاحتلال وقف العمل المقاوم، إلى جامعات ومحاضن للمقاومة وإعادة تنظيم الصفوف..

الأعلى حكمًا


وعلى مدار سنوات النضال ومقاومة الاحتلال، حُكم عدد من أسرى حماس بالأحكام الأعلى على مر التاريخ، فالأسير المهندس عبد الله البرغوثي الأعلى حكما في العالم بـ 67 مؤبداً، فضلاً عن الأسرى القادة: إبراهيم حامد 54 مؤبداً، وحسن سلامة 48 مؤبداً و20 عاماً، فيما يقضي الأسير محمد أبو وردة حكماً بالسجن 48 مؤبداً، بالإضافة إلى محمد عرمان 36 مؤبداً، وعباس السيد 35 مؤبداً و150 عاماً.

انتزاع الحرية

وفي معركتها مع الاحتلال وضعت حماس الأسرى على سلم أولوياتها أسر الجنود مقابل الإفراج عنهم ونيلهم الحرية؛ فكان مسلسل محاولات الأسر وعمليات التبادل التي كان أبرزها صفقة “وفاء الأحرار” في العام 2011م، التي أُفرج بموجبها عن 1027 أسيراً مقابل الإفراج عن شاليط آنذاك.

لغة الأرقام

وبالرجوع إلى لغة الأرقام، ففي آخر إحصاء لأسرى حماس -بحسب إنفوغرافيك أعده المكتب الإعلامي للحركة-، لا يزال 1800 من أبنائها يقبعون في سجون الاحتلال، من بين 6800 أسير فلسطيني.

وتتوزع أعدادهم وفق الآتي: (850 محكوماً، 120 يقضون مؤبدات، 700 موقوف، 250 إدارياً، 210 مرضى، 49 أعيد اعتقالهم من صفقة وفاء الأحرار، نائبان، 6 أسيرات).

أما الأسرى بشكل عام يتوزعون كالآتي: (3500 محكوم، 481 يقضون مؤبدات، 2800 موقوف، 500 إداري، 1200 مريض، 58 أعيد اعتقالهم من صفقة وفاء الأحرار، 5 نواب، 38 أسيرة، 360 طفلاً).

وفي تصنيف الأسرى حسب أماكن سكناهم كالآتي: (363 من قطاع غزة، 850 من القدس وأراضي 48، 5550 من الضفة، 32 عربياً).

 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات