منظمة حقوقية تنتقد اتساع دائرة التعذيب في سجون السلطة

عبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن قلقها الشديد على سلامة الشقيقين التوأم عاصم وأنس جميل اشتية بعد اعتقالهما يوم أمس الأربعاء أثناء خروجهما في مركبتهما الخاصة من بلدة تل جنوب نابلس باتجاه المدينة لشرء لوازم دراسية.

وبينت المنظمة، في بيان لها اليوم الخميس (10-12)، أن قوة من جهاز الأمن الوقائي كمنت للشقيقين على مدخل البلدة واعتقلتهما وصادرت سيارتهما، وتم اقتياد أنس إلى مقر جهاز الأمن الوقائي في جبل الطور، أما عاصم فقد تم نقله إلى سجن جنيد.

وأضاف بيان المنظمة: “إن عاصم وأنس اعتقلا لدى أجهزة أمن السلطة المختلفة عدة مرات وتعرضا خلالها للتعذيب، كان أقساها على عاصم عندما اعتقل بتاريخ 8 آب (أغسطس) الماضي؛ حيث تعرض لتعذيب وحشي في سجن جنيد ومقر مخابرت بيت لحم”.

وأشارت المنظمة إلى أن عاصم ناشط طلابي ومنسق الكتلة الإسلامية في السنة الرابعة هندسة كمبيوتر ويحضر للامتحانات التي ستعقد بعد أيام وفي كافة الاعتقالات كان يجري التحقيق معه على عمله النقابي.

وحملت المنظمة رئيس السلطة محمود عباس، المسؤولية الكاملة عن سلامة أنس وعاصم، وطالبته بضرورة التدخل من أجل إطلاق سراحهما، كما طالبت رئيس جامعة النجاح بالتدخل من أجل تأمين الإفراج عن الشقيقين وتأمين الحماية اللازمة للطلبة في مواجهة تغول الأجهزة الأمنية، وفق تعبير البيان.