يوسي كوهين.. عارض الأزياء يعتلي عرش الموساد

في أواخر شهر نوفمبر المنصرم، سادت حالة من الجدل والغضب الشديدين، بعد نية رئيس وزراء العدو الصهيوني نتنياهو تعيين “عيدو نحوشتان” القادم من قيادة سلاح الطيران، رئيسا لجهاز المخابرات “الموساد”.
 
لكن نتنياهو خشي من التهديدات التي تلقاها من الجهاز باستقالة الضباط الكبار في الجهاز، وأعلن الليلة الماضية عن المرشح القادم لقيادة الموساد “يوسي كوهين”.

من هو كوهين؟

  قسم الترجمة والرصد في “المركز الفلسطيني للإعلام” تابع ما كتبه الإعلام العبري عن رئيس الموساد الجديد.
 
وصف “كوهين” خلال خدمته في المؤسسة للاستخبارات والمهام الخاصة (الموساد) بـ”عارض الأزياء” وذلك بسبب ملابسه وتصرفاته المهذبة ولعدم مضغه اللبان أو انتعاله لـ”صندل” في الأماكن العامة.

يوسي كوهين (53 عاما) هو مستشار الأمن الوطني ورئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني، شغل سابقا منصب نائب رئيس الموساد، وفي ديسمبر 2015 انتخب ليكون رئيسا لجهاز الموساد.

ولد كوهين في القدس وترعرع في حي القطمون في المدينة، أمه مدرسة مخضرمة، ووالده كان ناشطا في الإرغون.

كوهين هو خريج مدرسة دينية ثانوية “عتصيون” وزعيمها الحاخام حاييم دروكمان، أكمل بكالوريوس في العلوم السياسية في جامعة بار ايلان، في عام 1984 انضم إلى الموساد عن عمر يناهز 22 عاما، حيث قُدم كضابط في الموساد وعين رئيس مكاتب الموساد في أوروبا.

تدرج في الموساد

في عام 2006 عين كرئيس لوحدة تجنيد وتشغيل الوكلاء في الموساد، في عام 2011 تم تعيينه نائبا لرئيس الموساد “مئير داغان”ورئيس العمليات في الجهاز، وقد تم اختياره في أغسطس 2013 من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كمستشار للأمن القومي الصهيوني لرئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني.

قال عنه نتنياهو أمس: كوهين هو ثروة من الخبرة والإنجازات، مع قدرة مثبتة في مختلف مجالات نشاط جهاز الموساد.

وخدم كوهين ضابط جمع معلومات في إحدى الدول الأوروبية، وتسلم رئاسة بعثة “الموساد” في دولة أوروبية أخرى.

وقرر كوهين عام ٢٠٠٠ الخروج في إجازة غير مدفوعة الأجر للعمل في السوق الحرة، وليخصص وقته للاهتمام بأولاده، خصوصا يونثان الذي ولد بشلل دماغ، وأصبح ضابطا في وحدة – ٨٢٠٠ في شعبة الاستخبارات العسكرية.

وعاد لـ”الموساد” عام ٢٠٠١ حيث تسلم رئاسة قسم العمليات الخاصة “تسومت” ورفع عمله في هذا القسم من شأنه بدرجة كبيرة.