الأربعاء 27/مارس/2024

حملة اعتقالات واسعة بالضفة واقتحام منزل الشهيد الخصيب

حملة اعتقالات واسعة بالضفة واقتحام منزل الشهيد الخصيب

شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم (29-11) حملة اعتقالات ومداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة اعتقلت خلالها عددا من المواطنين وقامت بتفتيش عشرات المنازل فيها، كما اقتحمت منزل الشهيد شادي الخصيب وأخذت مقاسات المنزل.

ففي الخليل، أفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت عوا غرب الخليل، واعتقلت كلا من الشاب معاذ مناع المسالمة، ومحمد عزمي السويطي، والمواطن خليل دسه من مدينة دورا جنوب الخليل.

كما داهمت قوات أخرى من جنود الاحتلال بلدة بيت أمر واعتقلت الشقيقين مهند ومحمد الزعاقيق بالإضافة إلى المواطن تركي العلامة.

وأكد مراسلنا مداهمة جنود الاحتلال حي أبو كتيلة في الخليل، والمنطقة الواقعة بين بلدة السموع ويطا جنوب الخليل، ومنطقة عصيدة في بلدة بيت أمر.

من جهة أخرى، فجر شباب الانتفاضة في مخيم العروب شمال الخليل معركة الزجاجات الحارقة قبيل منتصف الليل حيث تجمع الشباب في المكان الذي استشهد فيه الشاب خالد الجوابرة أحد نشطاء انتفاضة القدس الخميس الماضي، وقاموا بإلقاء عشرات الزجاجات الحارقة على البرج العسكري المتواجد على مدخل المخيم؛ مما أدى إلى اشتعال النار فيه وهروب الجنود الصهاينة من داخله، واستمرت الاشتباكات حتى منتصف الليل.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فجرا شابا من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد خضر بعد مداهمة منزله في شارع السكة بالمدينة وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

ودارت مواجهات عنيفة في شارع السكة ومحيط مدرسة الكندي، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، فيما أطلق الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة.
 
وفي طولكرم تم اعتقال المواطن إسماعيل عطير، كما تم اعتقال الشاب فادي عطا الله  (17 عامًا) من بيت لحم.

في رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد شادي الخصيب، وقامت بتفتيشه وأخذ مقاسات المنزل.

وقال شهود عيان إن قوات صهيونية اقتحمت حي عين مصباح ومنطقة رام الله التحتا وحي الطيرة بعشرات الدوريات العسكرية وناقلات الجنود، وقامت بالعبث بمحتويات منزل الشهيد الخصيب بعد تفجير أبوابه، وأخذت قياسات المنزل من الداخل.

وذكر الشهود أن الجنود اقتحموا المنزل على زوجة الشهيد وثلاثة من أبنائه.

وخلال الاقتحام، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان الذين رشقوا الجنود بالحجارة، فيما أطلق الاحتلال القنابل الغازية والرصاص المطاطي، قبل أن تنسحب القوة العسكرية قبل صلاة الفجر.

واستشهد الخصيب بعد تنفيذه عملية دهس على طريق القدس أريحا الأسبوع الماضي، فيما استشهد شقيقه فادي أول أمس خلال محاولته دهس جنديين في ذات المكان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات