الديمقراطية تطالب مصر وقف إغراق الحدود وفتح معبر رفح

طالبت “الجبهة الديمقراطية” لتحرير فلسطين السلطات المصرية بوقف ضخ مياه البحر أسفل الحدود الفلسطينية المصرية وفتح معبر رفح المغلق منذ ثلاثة أشهر متتالية، مشددة على ضرورة “تجنيب المعبر للتجاذبات السياسية”.

وأكد زياد جرغون، عضو المكتب السياسي للجبهة، في تصريح صحفي، الخميس (26-11)، أن استمرار ضح مياه البحر على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة يهدد بانهيارات واسعة في التربة، مما يشكل خطراً على منازل المواطنين والمياه الجوفية الفلسطينية.

وشدد جرغون على حرص الشعب الفلسطيني على أمن مصر واستقرارها، داعياً القيادة المصرية إلى وقف ضخ مياه البحر على الشريط الحدودي، وتحويل الشريط الحدودي بين رفح الفلسطينية ونظيرتها المصرية لـ “حدود تعاون” بين الشعبين الفلسطيني والمصري.

وطالب القيادي في الديمقراطية السلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام حركة المسافرين، “خاصة في ظل إغلاقه لأكثر من 95 يوماً متواصلة”، مشيراً إلى وجود آلاف المرضى الفلسطينيين.

يشار إلى أن السلطات المصرية تواصل إغلاق معبر رفح البري منذ أكثر من ثلاثة شهور في وجه المسافرين من وإلى قطاع غزة، مما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين، خصوصاً الحالات الإنسانية، والتي كانت تشمل المرضى والطلاب وذوي الإقامات وحملة الجوازات الأجنبية، بالتزامن مع ضخ مياه البحر عبر أنابيب عملاقة أسفل الحدود مما أدى إلى انهيارات كبيرة في التربة.