استطلاع: انتفاضة القدس تهوي بأسهم نتنياهو

أظهرت نتائج استطلاع أجرته القناة الصهيونية الثانية أن اليهود في “إسرائيل” لا يعتمدون على رئيس الوزاراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في قضية معالجة موجة “العنف” الحالية، وواحد فقط من كل سبعة صهاينة يعتقد أنه المناسب لمواجهة الوضع القائم.

وكانت القناة الصهيونية الثانية أجرت استطلاعا مماثلا الأسبوع الماضي، شمل اليهود البالغين في “إسرائيل” عرض في إطاره السؤال الثاني: “من مِن بين هؤلاء الأشخاص مناسب لمعالجة موجة العنف الحالية؟”.

ووفقا للنتائح؛ فإن ليبرمان رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، هو الأفضل بنظر اليهود، وحصل على نسبة 31%، من الذين شملهم الاستطلاع، فيما قال ذلك الأسبوع الماضي 29% منهم.

واحتل نتنياهو المكانة الثانية؛ إذ قال 14% بأنه الأفضل لمعالجة الأوضاع الحالية، فيما قال ذلك 17% الأسبوع الماضي، واحتل المكانة الثالثة نفتالي بينت وحصل على 11%، وتلاه غابي اشكنازي رئيس أركان جيش الاحتلال السابق بنسبة 8%، والذي حصل في الاستطلاع السابق على تأييد 9٪، وقال 5٪ إن اسحق هيرتصوغ رئيس حزب “المعسكر الصهيوني” هو الشخص الملائم لمعالجة الأوضاع القائمة حاليا، وقال 3٪ فقط بان يئير لبيد رئيس حزب “يوجد مستقبل” هو المناسب لهذه المهمة.

وقالت مصادر في حزب “إسرائيل بيتنا” معبرة عن رضاها التام على نتائج الاستطلاع: “أصبح الجمهور وفي هذا الوقت يتطلع لعودة ليبرمان للصف القيادي، باعتباره قادرًا على معالجة الوضع واستعادة الأمن، وليس فقط باعتباره قادرا على الحديث عن الأمن”.