الإثنين 12/مايو/2025

الشهيد خليل عواودة.. صورة بطولة قهرت جيش الاحتلال

الشهيد خليل عواودة.. صورة بطولة قهرت جيش الاحتلال

بالفخر والإعجاب ببطولته وجرأته؛ تناقل نشطاء مواقع التوصل الاجتماعي صورة الشاب الفلسطيني إياد خليل عواودة وهو يهجم كالأسد على جندي صهيوني بسكينه؛ حيث يهرب الجندي ويصرخ ويطعنه عواودة عدة طعنات  قبل أن يسارع جنود الاحتلال بإطلاق النار عليه، واستشهاده.

وبعبارات العزة والكرامة كتبت الناشطة سمية منصور من رام الله تقول: “الشهيد خليل هو نموذج للجيل الجديد النقي، قلبه أبيض، سلاحه الحجر والسكين، لا يبحث عن المناصب أو الشهرة، ينتفض على الذل لكي نعيش بكرامة؛ وينجح بطعن جندي مدجج بالأسلحة لتبقى صورته تتناقلها الأجيال لاحقا عن بطل فلسطيني لم يخشَ الموت لأجل حرية وطنه”.

تمنى الشهادة فنالها

المواطن بلال المصري من رام الله يؤكد أن عواودة هو بطل فلسطيني شجاع رفع خِنجره بعزة؛ ورفع سبابته لحظة استشهاده؛ كأنه يقول للمغتصبين الصهاينة: “وما تنفعُ الخيلُ الكرامُ ولا القَنا…إذا لم يكُن فوق الكرامِ كرامُ”.

من جهتها أشارت الطالبة رغد عبد الحميد من نابلس إلى أن الشهيد خليل عواودة منفذ عملية الطعن بمدينة الخليل ظل رافعاً سكينه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام الجندي الذي تم طعنه؛ وهو ما يشير إلى أن البطل عواودة كان يتمنى الشهادة ونالها بحق، وألهم الجيل طريق النصر، وهزّ صورة الجيش الذي لا يقهر وجعله يقهر.

وتسببت سكين الشهيد عواودة وقبله سكين مهند حلبي وغيره من أبطال حرب السكاكين بدبّ الرعب في دولة الاحتلال؛ حيث كتب الصهيوني “اليكس فيشمان” في مقاله، الجمعة، في صحيفة “يديعوت أحرنوت”  العبرية: “إن السكاكين الـ28 التي طعنت “الإسرائيليين” منذ 4 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نجحت في الكشف عن الحقيقة المؤلمة أمام الأجهزة “الإسرائيلية” وهي “البطن الضعيفة لدولة إسرائيل”، وفق تعبيره.

وقد استشهد عواودة بعد ظهر أمس الجمعة، متأثرا بجروحه بعد تعرضه لإطلاق عدد من الأعيرة النارية خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة رأس الجورة شمال مدينة الخليل عقب صلاة الجمعة.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أصابوا شابا بعدد من الأعيرة النارية، ومنعوا طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركوه على الأرض ينزف حتى ارتقى شهيدا.

وقالت إذاعة الاحتلال إن “الشاب تمكن من الوصول إلى جمهرة من جنود الاحتلال كانوا يواجهون مسيرة جماهيرية انطلقت من وسط المدينة وطعن أحد الجنود في رقبته ويده ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة نقل على إثرها إلى مستشفى “تشعري صيدق” في القدس المحتلة، فيما أطلق الجنود النار على الشاب المهاجم فأدى إلى استشهاده”.
 
كما كتب الصهيوني جدعون ليفي في صحيفة “هآرتس” العبرية، يقول: هل اعتقد “الإسرائيليون “أن يجلس الفلسطينيون بهدوء للأبد، ويطأطئون رؤوسهم بخنوع، ويشاهدوا المستوطنين يدخلون بيوتهم، وعصابات اليهود يعتدون عليهم على مرأى من الشرطة، ويعيش الشاب العربي طول حياته يغسل الصحون ويبني المستوطنات، هل اعتقدتم بالفعل أن التحرشات في الحرم ستمر بهدوء، وأن إحراق عائلة دوابشة ستمر دون رد؟!

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....