#المجموعة_رقم_9.. هشتاق يوثق الفخر بالمقاومة وأنفاقها (تقرير)

أثار فيلم المجموعة رقم 9 الذي بثته قناة الجزيرة، ويروي قصة الكتيبة التي نفذت عملية “ناحال عوز” ويتطرق إلى الدور الاستراتيجي لسلاح الأنفاق في الحرب الأخيرة مع الاحتلال الصهيوني، ردود فعل كبيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي، طغى عليها الفخر بأداء المقاومة واستعدادها المستمر لأي مواجهة قادمة، دون أن يخلو الأمر من توجيه تنبيهات ونصائح للمقاومة حول بعض ما تم بثه.

وأطلق نشطاء هاشتاق #المجموعة_رقم_9 للتعليق على الفيلم، أو عرض بعض المشاهد واللقطات منه، وسط تفاعل كبير من جمهور المغردين خاصة على الفيسبوك، وتويتر.

ويقول القذافي القططي أبو جهاد، وهو من قيادات الجهاد الإسلامي في رفح، إن “عملية ناحل عوز القسامية تمثل إرادة شعب مقاوم أمام جيش لقيط منهزم .. المجد للمجاهدين”.

ورأى مدير عام صحيفة فلسطين إياد القرا، أن ما بثته الجزيرة عن أنفاق القسام “أمر مذهل، يثبت صلابة المقاومة، وأن غزة التحتية أصبحت واقعًا يلغي فكرة الاحتلال بإعادة احتلال غزة، لأنه لن يتمكن من الوصول لغزة الثانية”.

أما الأكاديمي توفيق شبير، فغرد قائلاً: “من أراد أن يعرف غزة، من أراد أن يعرف الجهد والجهاد والبطولة، فليتابع فيلم المجموعة رقم 9، حينها سيعرف قيمة أن يكون في غزة”.

وبدا محمد عياش فخوراً ببطولة وشجاعة المقاومين وقدرتهم على اقتحام موقع عسكري صهيوني وضرب أحد جنوده ثم الانسحاب، قائلاً: “هُنا #ناحل_عوز .. هُنا داست بساطير النخبة القسامية رؤوس جيش الخيبة الصهيوني من مسافة صفر “احفظوها جيداً”.

ولفت الناشط أدهم أبو سلمية، إلى إحدى النتائج التي حسمها الفيلم، وهو عدم وجود جندي أسير في العملية، موضحاً أن القسام كشف عن محاولة خطف أحد الجنود في عملية ناحل عوز ولم تنجح عملية الخطف بسبب الحرص على الانسحاب قبل تدخل طيران الاحتلال.

وبدا مزمجرا فخوراً بعظمة الأنفاق وحجم الجهد المبذول فيها، فقال: “إذا كان حفر بئر ماء بعمق خمسة أمتار يسبب رطوبة خانقة، فكيف بهذه الأنفاق؟ كتب الله لكم الأجر العظيم على جهادكم ورباطكم #المجموعة_رقم_9”.

كما أشار إلى كيفة ظهور الصحفي وائل الدحدوح يتصبب عرقا ويلاحقه نفسه بدقائق جلسها بالنفق، متسائلاً: “كيف برجال يواصلون الليل بالنهار يجلسون أياما وأسابيعَ داخل النفق”.

واكتفى الصحفي محمد عبد العزيز بالدعاء “رحم الله من خطط، رحم الله من حفر، رحم الله من قاتل، رحم الله من استشهد”.

أما عبد الحميد صبرة فتوقف عند رسائل الفيلم، قائلاً إن أولى تلك الرسائل “ثمة نفق استراتيجي جاهز يمكن استخدامه للدفاع و(الهجوم)”.

في حين، توقف لاجئ عن التطور في صناعة الطائرات القسامية، وهي جزئية تعرض لها الفيلم سريعاً، قائلاً: “سيأتي اليوم الذي تغير فيه طائرات أبابيل على من دنس المسجد الأقصى، ولو بعد حين، رغم أنف المتقاعسين”.

ولم تمنع الإشادة العالية بالفيلم ومضمونه بعض المتابعين من تسجيل ملاحظات من باب النصح للمقاومة، فالدكتور براء نبيل رأى أن “الهيبة العسكرية تتأتى بالسرية والكتمان والهامش الإعلامي لا يجب أن يكون كبيرا”.

وقال: “أرجو إعادة إغلاق الباب على جنود قساميين تحضيرا لجولات المستقبل مع عدو يرقب كل همسة لهم! حفظ الله القسام ذخرا لفلسطين، ولا أطال الله عمر الساسة الخونة منهم وقبلهم الأغبياء !!”.

أما الناشط أحمد النجار أبو عايش فتوقف بعد ثنائه على القسام والجزيرة والصحفي الدحدوح، على ما قدموه من فلم رائع بيَّن براعة القسام ومدى الجهد الذي بذله ويبذله، عند بعض الملاحظات والنقاط التي رأى “أنه لم يكن هناك أي داعٍ لها؛ وهي ما تتعلق بحديث الأخ المقاتل أبي مصعب عن إصابته ومقاتل آخر برصاص اليهود، وقوله أنه شعر أنه أوشك على الشهادة!”.

وقال: “كان الأولى -وأنا هنا أؤكد أنني لا أعدِّل على القسام- أن يتم التركيز على جبن اليهود، والتشديد على رواية (بلَّموا – تصنجوا، أي شدهوا) وأنهم لم يردوا على هجوم القسام سوى بصرخاتهم وتقبيلهم لأحذية المجاهدين”.

وحث ياسر عبد الغفور “كل نخبوي في المقاومة وجندي في الصفوف الأولى، أن يحمل معه علبة سبري مخدر، ويتلقى تدريباً قتالياً يزيد من قدرته على إصابة الجندي مقابله بالإغماء عند الالتحام المباشر؛ لزوم إنجاز المهمة بنجاح. والله الموفق والناصر”، في إشارة إلى عدم نجاح المقاومين في أسر الجندي بعد تمترسه في الأرض وفي أرجل أحدهم، واضطرارهم لتركه قبل قدوم الطيران.

ويبقى لسان غالبية الفلسطينيين بعد الفيلم ما عبر عنه أبوحمزة المدهون “حق لنا أن نفخر بـ ‫#‏كتائب_القسام”.