استهداف الصحفيين بالأقصى.. محاولة صهيونية للتعتيم على الجريمة

لم تكتف قوات الاحتلال بانتهاك حرمة المسجد الأقصى ومعتكفيه، بل تعدت بهراواتها على المصلين والصحفيين الذين تواجدوا ورابطوا على أبواب المسجد الأقصى.
وقال المصور الصحفي لوكالة بيت الشرق الأوسط محفوظ أبو ترك لـ “المركز الفلسطيني للإعلام”: “قوات الاحتلال استهدفت كافة المتواجدين أمام أبواب المسجد الأقصى لم تراع كبيرا ولا صغيرا ولا صحفيا ولا حتى ضباط الإسعاف”.
وأضاف: “خلال قمع المصلين عند باب حطة تم الاعتداء علي بالضرب وإعاقة عملي في تصوير الأحداث والانتهاكات، كما أصبت عند باب السلسلة بشظايا من قنبلة الصوت التي صوبت بشكل مباشر باتجاه المصلين من نساء وكبار صحفيين ونساء وطلاب المدارس”.
وأشار أبو ترك إلى أن قوات الاحتلال قامت بالسيطرة على المسجد الأقصى؛ حيث قامت بإخراج كل من هو مسلم بداخله، وتعدت بذلك إلى إخراج موظفي وحراس الأقصى خارج الساحات واحتجزتهم عند أبوابه.
وقالت المقدسية فاتنة حسين والتي رابطت عند باب السلسلة لـ “المركز الفلسطيني للإعلام“: كالكلاب المسعورة وبشكل همجي انهالت قوات الاحتلال على جميع المصلين أمام باب السلسلة بالدفع والضرب وبالهراوات، كما وأطلقت قنابل الصوت ورشت غاز الفلفل”.
وأضافت: “إحدى قوات الاحتلال قامت بالاعتداء علي بعد أن جلست لاستنشق الهواء جراء إلقاء قنابل الصوت، وما هي إلا لحظات حتى حضر شرطي من حرس الحدود قام بإمساك يدي وسحبني، وأوقعني على الأرض، وثم قام بركلي هو ومجموعة من القوات الخاصة وانهالوا علي بالضرب إلى أن أصبت بحالة من الإغماء لم أدرك أين أنا سوى في العيادة”.
وقالت فاتنة حسين: “نقلت على إثر الاعتداء إلى عيادة داخل البلدة القديمة ونتيجة للركل والضرب أصبت برضوض بيدي اليمنى وشعر في فخدي اليمنى وكدمات على رأسي”، مضيفةً: “كل أرواحنا وأجسادنا ومالنا وأولادنا فداء للأقصى”.
في حين قالت حارسة المسجد الأقصى زينات أبو صبيح لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “قوات الاحتلال بعد أن اقتحمت ساحات المسجد الأقصى قامت على الفور بالاعتداء على جميع من في الساحات سواء من المعتكفين ومن موظفي وحرس المسجد الأقصى”، مضيفةً: “أفزعوا المعتكفين وأخرجوهم نتيجة للإلقاء الكثيف لقنابل الصوت والغاز عليهم، فيما قاموا بجمع عدد من زملائي الحراس واعتدوا عليهم بالضرب”.
وتابعت أبو صبيح: “خلال تواجدنا بالساحات وعلى رأس عملنا لاحقونا لإبعادنا عن محيط الأحداث والمستوطنين، وجراء الملاحقة والاعتداءات والمناوشات التي حصلت تمزق لباسي الشرعي وأصبت بالعديد من الكدمات نتيجة الهراوات التي انهالت علينا من كافة الاتجاهات”.
وأردفت أبو صبيح قائلة: “قوات الاحتلال أخرجت حراس الأقصى على ثلاث دفعات عقبها اعتداء على ثلاثة حراس بالضرب المبرح واعتقال حارس”، مضيفةً: “لم يبقوا على مسلم في الساحات بعد أن تم إخراجنا فتحول الأقصى لقوات الاحتلال والمستوطنين المقتحمين الذين أدوا صلواتهم التلمودية بكل أريحية وطمأنينة”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

تحذير أمني من تكرار جيش الاحتلال الاتصال بأهالي غزة وجمع معلومات عنهم
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذرت منصة أمن المقاومة (الحارس)، الأحد، من تكرار جيش الاحتلال أسلوبا خداعيا عبر الاتصال على المواطنين من أرقام تُظهر...

الزغاري: نرفض المساس بحقوق أسرانا وعائلاتهم
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية، عبد الله الزغاري، إنّ صون كرامة أسرانا وحقوق عائلاتهم يشكّل...

الأورومتوسطي: حديث نتنياهو عن مواصلة هدم بيوت غزة نسخة معاصرة للتطهير العرقي
جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن حديث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن أن "إسرائيل ستواصل تدمير بيوت...

حماس تعلن نيتها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حركة "حماس" في غزة، رئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، الأحد، إنه "في إطار الجهود التي يبذلها الإخوة الوسطاء...

البرلمان العربي يدعو لتأمين ممرات إنسانية عاجلة إلى غزة
القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام وجه البرلمان العربي رسائل عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمديرة...

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....

الجهاد: لن نطلق سراح أسرى الاحتلال ما لم تتوقف الحرب
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن المقاومة الفلسطينية لن تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين ما...