الإثنين 12/مايو/2025

استهداف الصحفيين بالأقصى.. محاولة صهيونية للتعتيم على الجريمة

استهداف الصحفيين بالأقصى.. محاولة صهيونية للتعتيم على الجريمة

لم تكتف قوات الاحتلال بانتهاك حرمة المسجد الأقصى ومعتكفيه، بل تعدت بهراواتها على المصلين والصحفيين الذين تواجدوا ورابطوا على أبواب المسجد الأقصى.

وقال المصور الصحفي لوكالة بيت الشرق الأوسط محفوظ أبو ترك لـ “المركز الفلسطيني للإعلام”: “قوات الاحتلال استهدفت كافة المتواجدين أمام أبواب المسجد الأقصى لم تراع كبيرا ولا صغيرا ولا صحفيا ولا حتى ضباط الإسعاف”.

اعتداء متواصل

وأضاف: “خلال قمع المصلين عند باب حطة تم الاعتداء علي بالضرب وإعاقة عملي في تصوير الأحداث والانتهاكات، كما أصبت عند باب السلسلة بشظايا من قنبلة الصوت التي صوبت بشكل مباشر باتجاه المصلين من نساء وكبار صحفيين ونساء وطلاب المدارس”.

وأشار أبو ترك إلى أن قوات الاحتلال قامت بالسيطرة على المسجد الأقصى؛ حيث قامت بإخراج كل من هو مسلم بداخله، وتعدت بذلك إلى إخراج موظفي وحراس الأقصى خارج الساحات واحتجزتهم عند أبوابه.

وقالت المقدسية فاتنة حسين والتي رابطت عند باب السلسلة لـ “المركز الفلسطيني للإعلام“: كالكلاب المسعورة وبشكل همجي انهالت قوات الاحتلال على جميع المصلين أمام باب السلسلة بالدفع والضرب وبالهراوات، كما وأطلقت قنابل الصوت ورشت غاز الفلفل”.

وأضافت: “إحدى قوات الاحتلال قامت بالاعتداء علي بعد أن جلست لاستنشق الهواء جراء إلقاء قنابل الصوت، وما هي إلا لحظات حتى حضر شرطي من حرس الحدود قام بإمساك يدي وسحبني، وأوقعني على الأرض، وثم قام بركلي هو ومجموعة من القوات الخاصة وانهالوا علي بالضرب إلى أن أصبت بحالة من الإغماء لم أدرك أين أنا سوى في العيادة”.

فداء للأقصى

وقالت فاتنة حسين: “نقلت على إثر الاعتداء إلى عيادة داخل البلدة القديمة ونتيجة للركل والضرب أصبت برضوض بيدي اليمنى وشعر في فخدي اليمنى وكدمات على رأسي”، مضيفةً: “كل أرواحنا وأجسادنا ومالنا وأولادنا فداء للأقصى”.

في حين قالت حارسة المسجد الأقصى زينات أبو صبيح لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “قوات الاحتلال بعد أن اقتحمت ساحات المسجد الأقصى قامت على الفور بالاعتداء على جميع من في الساحات سواء من المعتكفين ومن موظفي وحرس المسجد الأقصى”، مضيفةً: “أفزعوا المعتكفين وأخرجوهم نتيجة للإلقاء الكثيف لقنابل الصوت والغاز عليهم، فيما قاموا بجمع عدد من زملائي الحراس واعتدوا عليهم بالضرب”.

وتابعت أبو صبيح: “خلال تواجدنا بالساحات وعلى رأس عملنا لاحقونا لإبعادنا عن محيط الأحداث والمستوطنين، وجراء الملاحقة والاعتداءات والمناوشات التي حصلت تمزق لباسي الشرعي وأصبت بالعديد من الكدمات نتيجة الهراوات التي انهالت علينا من كافة الاتجاهات”.

وأردفت أبو صبيح قائلة: “قوات الاحتلال أخرجت حراس الأقصى على ثلاث دفعات عقبها اعتداء على ثلاثة حراس بالضرب المبرح واعتقال حارس”، مضيفةً: “لم يبقوا على مسلم في الساحات بعد أن تم إخراجنا فتحول الأقصى لقوات الاحتلال والمستوطنين المقتحمين الذين أدوا صلواتهم التلمودية بكل أريحية وطمأنينة”. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....