الإثنين 12/مايو/2025

الباب الدوار يلاحق أعضاء الكتلة بمجلس طلبة بيرزيت

الباب الدوار يلاحق أعضاء الكتلة بمجلس طلبة بيرزيت

منذ تفوقها في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، وحصولها على 4 لجان مهمة، لم تنل الكتلة الإسلامية -الذراع الطلابية لحركة حماس- حظا وافرا من الحرية في العمل، فعيون قوات الاحتلال والأجهزة الأمنية كانت ترابط ساهرة لمراقبة أعضائها واعتقالهم والتضييق عليهم.

وبشتى السبل، بذلت قوات الاحتلال والأجهزة الأمنية الفلسطينية جهودها المضنية، لتضييق الخناق على أعضاء الكتلة الإسلامية في مجلس طلبة بيرزيت، في محاولة لإقناع طلبة الجامعة بأن هؤلاء مكانهم المعتقلات وليس مجالس طلبة الجامعات.

لكن رغم كل ذلك، ومنذ عودتها للمشاركة في انتخابات جامعات الضفة الغربية بعد 6 سنواتٍ من الإقصاء والتغييب، تحولت الكتلة الإسلامية إلى رقمٍ صعبٍ في معادلة مجالس الطلبة، فحققت نتائج إيجابيةً في الانتخابات، وتمكنت من دخول مجالس الطلبة على قاعدة التمثيل النسبي في كثيرٍ من الجامعات.

وفي اليوم الثاني لانتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت التي جرت في 9 مايو الماضي، اعتقل جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة في رام الله عضو مجلس الطلبة وسكرتير اللجنة الرياضية طارق ربيع، قبل أن تطلق سراحه في وقت لاحق.

وبعد أقل من شهر، وبالتحديد في مطلع يونيو اعتقل جهاز الأمن الوقائي في رام الله عضوي مؤتمر المجلس صهيب ربيع وطارق ربيع من أمام مدخل الجامعة، وأفرج عن طارق في وقت لاحق.

لم تنته فصول الحكاية هنا، حتى أقدمت قوات الاحتلال في 16 يونيو على اعتقال طارق ربيع من بيته في المزرعة الغربية قضاء رام الله من جديد، فيما اعتقلت قوات الاحتلال في 4 يوليو سكرتير اللجنة المالية سيف الإسلام دغلس، من بيته في برقة قضاء نابلس.

وفي محاولة لسد مكان الأخوين المعتقلين في مؤتمر المجلس، وافق المؤتمر في 12 يوليو على طلب الكتلة الإسلامية تعيين الطالبين محمد زيد سكرتيرا للجنة المالية، والطالب أسامة مفارجة سكرتيرا اللجنة الرياضية.

كانت قوات الاحتلال لهما بالمرصاد، فاعتقلت في 6 أغسطس سكرتير اللجنة الرياضية الجديد أسامة مفارجة، من بيته في بيت لقيا قضاء رام الله، كما قام جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في ذات اليوم باعتقال سكرتير العلاقات العامة المعتصم بالله عمر وعضوي مؤتمر المجلس عن الكتلة الإسلامية صهيب ربيع ومحمد القدومي، من وسط رام الله.

وفي 22 أغسطس أفرجت المخابرات العامة الفلسطينية عن سكرتير العلاقات العامة وعضوي مؤتمر المجلس لعدم وجود تهمة موجهه بحقهم، حسب متحدث باسم الكتلة الإسلامية، والذي أشار إلى أن قوات الاحتلال في 4 أكتوبر اعتقلت صهيب ربيع من بيته في المزرعة الغربية قضاء رام الله من جديد.

وقال المتحدث في بيان له: “هذه سطور حكاية لم تنته بعد، ولا يعلم أحد على وجه التحديد من سيكتب فصول روايتها في الأيام القادمة”.

لكنه أكد أن “الكتلة الإسلامية في بيرزيت ترى بوضوح حجم الهجمة عليها، وقد قبلت التحدي الأمني دون أن تقبل التراجع عن دورها في خدمة الطلبة مهما كانت المعيقات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....