الإثنين 20/مايو/2024

أحرار: الأسير الفلسطيني يتفوق على السجان وحرب الأدمغة تستعر

أحرار: الأسير الفلسطيني يتفوق على السجان وحرب الأدمغة تستعر


ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن حرب أدمغة تدور بشكل خفي في سجون الاحتلال ما بين الأسرى الفلسطينيين والسجان الصهيوني؛ تتجلى بطرق تهريب وإخفاء الأجهزة الخلوية إلى السجون والتي تستعر يوما بعد يوم دون أن يكل الأسرى ودون أن تستطيع مصلحة السجون إيقاف هذه العمليات.

 فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، قال إن هذه الحرب الخفية وغير المعلنه أثبتت أن “الأسير الفلسطيني مبدع في تفكيرة ومحاولاته التمرد على الواقع الذي يفرض من قبل السجان من خلال ابتداع وسائل خاصة يعجر السجان عن اكتشافها” .

 وذكر الخفش أن الاحتلال استعان بأدوات تكنولوجية فائقة التطور والدقة ورغم كل ذلك لم تستطع مصلحة السجون الحد من ظاهرة التهريب والقدرة الفائقة في الإخفاء، كما استعان الاحتلال بوحدات خاصة مدربة للبحث والتنقيب عن أماكن إخفاء الأسرى حاجياتهم؛ دون أن تتمكن هذه الوحدات من اختراق العقلية الفلسطنية التي أبدعت في طرق الإخفاء.

 وتحدث الخفش أن هناك مئات الشواهد التي وقف السجان عاجزا فيها أمام الأسير الفلسطيني؛ الذي يقوم باقتحام غرفته الصغيرة والتي لا تتجاوز الـ30 متر مربعا للبحث عن جهاز هاتف نقال مخفي، ويقوم بهدم جدران الزنزانة ويحضر أجهزة خاصة تبحث داخل المرحاض وكل مكان دون قدرة كل هذه الطواقم والأجهزة المعقدة في اختراق العقلية الفلسطينية المبدعة والمميزة .

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات