الأحد 16/يونيو/2024

ممارسات الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية خلال شهر أبريل 2012

ممارسات الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية خلال شهر أبريل 2012

أصدر المكتب الإعلامي لحركة حماس تقرير معلوماتي يرصد ممارسات الأجهزة الأمنية للسلطة بالضفة المحتلة خلال شهر أبريل 2012.. وينشر المركز الفلسطيني للإعلام التقرير كما ورد:

المقدّمة:

على الرَّغم من لقاءات المصالحة والحديث المتكرّر عن تعهد السلطة الفلسطينية بوقف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة، تواصل أجهزة أمن السلطة حملة استهدافها لقادة وأنصار ومؤيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية؛ بالاعتقال والاختطاف تارة، حيث بلغ عدد المختطفين خلال شهر نيسان/إبريل 55 مواطناً ممّن عرفت أسماؤهم، وتارة بالاستدعاءات المتكرّرة والمتواصلة، وباقتحام المنازل وتفتيشها تارة أخرى، حيث اقتحمت أجهزة أمن عبَّاس منازل قيادات وشخصيات في حركة حماس وفتشتها وعبثت فيها وسلَّمت بعضهم طلبات استدعاء لمقراتها في أكثر من مدينة في الضفة المحتلة.

هذا وقد أشار المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأنَّ عدداً كبيراً من أنصار حركة حماس، تعرَّضوا للاعتقال والاستدعاء من قبل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة خلال الأيام الماضية، مطالباً الحكومة في رام الله بالكف عن أعمال الاستدعاء والاعتقال على خلفية سياسية، لدفع عجلة المصالحة قدماً إلى الأمام..، وهو الأمر الذي لم يجد صداه عند الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس عبَّاس، التي لا تزال تمارس التعذيب الممنهج والترهيب القاسي ضد المختطفين في سجونها ممّا يستدعي نقلهم الفوري إلى المستشفيات، كما ترفض هذه الأجهزة قرارات قضائية تقضي بالإفراج الفوري عند بعض المختطفين لديها، باللجوء إلى إلصاق تهم باطلة وغير قانونية لتمدّد اعتقالهم واحتجازهم.

وعلى النهج ذاته تسير حكومة فيَّاض غير الشرعية التي تتساوق مع تلك الأجهزة في التضييق وملاحقة أنصار وكوادر حركة حماس والمؤسسات التعليمية والتربوية التي يعملون لديها، حيث أقصت هذه الحكومة وظيفياً لاعتبارات سياسية عدداً من المعلّمين والموظفين، إضافة إلى إغلاقها العديد من الجمعيات مثل فرع الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) في الضفة الغربية، ومركز “ابن باز الخيري” الناشط في رعاية الأيتام.

ويتواصل بوتيرة عالية التنسيق الأمني بين أجهزة عبَّاس الأمنية وبين جيش الاحتلال الصهيوني لتوفير الأمن للمستوطنين خصوصاً بعد تصريحات عبَّاس الأخيرة التي عدَّ فيها توفير الأمن للمستوطنين الذين يسرقون أرض الشعب الفلسطيني ويعربدون ضد ممتلكاته هو من مصلحة الفلسطينيين.

وفي هذا التقرير نرصد تلك الممارسات والانتهاكات التي تمارسها أجهزة أمن عبَّاس وحكومة فيَّاض غير الشرعية، خلال شهر نيسان/أبريل، من خلال العناوين التالية:

أولاً: المخلص التنفيذي.

ثانياً: جداول وبيانات إحصائية:

‌أ. إحصائية تبين توزّع المعتقلين في سجون أمن عبّاس حسب محافظات الضفة المحتلة.

‌ب. إحصائية تبين تنوع الشرائح المستهدفة من قبل أجهزة أمن عبَّاس في الضفة.

‌ج. إحصائية تبين أبرز انتهاكات أجهزة عبَّاس ضد أنصار حماس في الضفة المحتلة.

‌د. جدول إحصائي بأسماء المختطفين الذين عُرفت أسماؤهم.

‌ه. جدول إحصائي بأبرز بانتهاكات أجهزة أمن عبَّاس.

ثالثاً: تقرير المعلومات:

‌أ. الاعتقال والاختطاف.

‌ب. المحاكم الظالمة والاستدعاءات وانتهاكات حقوق الإنسان.

‌ج.  مظاهر التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال.

‌د. قطع الرَّواتب والإقصاء الوظيفي.

‌ه. الملاحق:

• ىبيانات وتقارير.

• تصريحات ومواقف. أولاً: الملخص التنفيذي:

1. واصلت أجهزة أمن السلطة حملة الاعتقالات والانتهاكات بحق المواطنين من أنصار حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكوادرها في الضفة الغربية، فاعتقلت خلال شهر نيسان/إبريل ممَّن عرفت أسماؤهم (55) معتقلاً أغلبهم من قادة وأنصار حركة حماس في الضفة، والأسرى المحرّرين والطلبة الجامعيين.

2.  شنَّت أجهزة أمن عبَّاس خلال هذا الشهر حملات مداهمة لمنازل قادة وكوادر وأنصار حركة حماس، وقامت بتفتيشها تفتيشاً دقيقاً متزامنة مع أنباء الانتخابات الداخلية للحركة في الضفة الغربية، كما طالت حملة الاستداعاءات المئات من ناشطي الكتلة الإسلامية الطلابية..، كان من بينهم: (الشيخ جبريل الجياوي، الأسير القسَّامي هيثم البطاط القابع في سجن ريمون، الأسير المحرَّر اسعود أبو كرش، الشيخ محمد حسين الهريني، إمام وخطيب مسجد يطا الكبير، ومنزل المهندس طالب مسلم النجار، محاسب بلدية يطا وأمين سر الجعمية الإسلامية لرعاية الأيتام…).

3. تواصلت حلمة الاستدعاءات المتكرّرة التي تنفذها أجهزة أمن السلطة ضد أنصار حركة حماس، حيث استدعت إلى مقارها العشرات من أنصار وكوادر حركة حماس كان من بينهم: (الشيخ عدنان السفاريني وهو خطيب ويعمل مفتش مساجد في الأوقاف، الشيخ خالد عليان رئيس بلدية دير الغصون السابق ومدير مكتب نواب التشريعي في طولكرم، المهندس عبد الفتاح القدومي، الأسير المحرّر معتصم شلباية، المهندس وليد دقة، المهندس الأسير المحرَّر أحمد أبو عاصم…).

4. أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أنَّ عدداً كبيراً من أنصار حركة حماس، تعرَّضوا للاعتقال والاستدعاء من قبل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة خلال الأيام الماضية، مطالباً الحكومة رام الله بالكف عن أعمال الاستدعاء والاعتقال على خلفية سياسية، لدفع عجلة المصالحة قدماً إلى الأمام.

5. ترفض الأجهزة الأمنية التابعة لعبَّاس الإفراج عن المعتقلين في سجونها على الرغم من صدور قرارات قضائية تقضي بالإفراج الفوري عنهم، كما تمدّد محاكم عسكرية مدَّة اعتقال العشرات من المختطفين دون سند قانوني.

6. قال العاملون في مركز “ابن باز الخيري”، الذي ينشط في مجال رعاية الأيتام في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة: إنَّ أجهزة السلطة الفلسطينية، أغلقت الأحد (1/4) مقر المركز.

7. نقلت الصحفية عصمت عبد الخالق المختطفة في سجون السلطة منذ نهاية شهر آذار/مارس الماضي إلى المستشفى إثر تدهور حالتها الصحية.

8. في سابقة خطيرة من نوعها قرَّر “وزير” الداخلية الفلسطينية سعيد أبو علي حل فرع الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) في الضفة الغربية مستنداً إلى ما يسمّيه صلاحيات منحت له، ولأنَّ الجمعية كما يقول لا تنسجم مع مصالح الشعب الفلسطيني.

9. أفاد عدد من المشاركين في تشييع العلامة النائب حامد البيتاوي بأنَّ مخابرات السلطة قامت بمصادرة مجموعة من الرايات التابعة لحركة “حماس” من بعض الشبان أمام مستشفى رفيديا غرب مدينة نابلس، قبيل البدء في مراسم تشييع الشيخ حامد البيتاوي.

10. مع اقتراب موعد الانتخابات الطلابية التي قرَّرت الكتلة الإسلامية أن تخوض غمارها بعد تغيبها خلال السنوات الماضية، شنّت قوات الاحتلال الصهيوني حملة مداهمات واعتقالات في صفوف أبناء الكتلة الإسلامية في جامعتي الخليل وبولتكنك فلسطين. فيما شنَّت أجهزة أمن السلطة حملة استدعاءات بحق أنصار الكتلة الإسلامية في الجامعتين.

11. في انتهاك خطير، فرض جهاز الأمن الوقائي في مدينة الخليل الإقامة الجبرية ضد الأسيرين المحرَّرين بشار الجعبة من مدينة الخليل بعد استدعائه، والأسير المحرَّر عيسى صالح من قرية يطا جنوب الخليل.

12. قرَّرت المحكمة الفلسطينية العليا في رام الله الأربعاء تأجيل البت في قضية المعلمين المفصولين من وظائفهم الحكومية على خلفية ما يسمَّى “عدم توفر السلامة الأمنية”، حتى 20 أيار/مايو القادم.

13. اشتكى عددٌ من أهالي المعتقلين السياسيين من قيام المحاكم التابعة للسلطة بإلصاق تهم بدون أدلة أو شهود لاعتقال عناصر حركة حماس، تحت مسمّيات مختلفة من ضمنها النيل من هيبة السلطة، أو إثارة النعرات، أو العضوية في القوة التنفيذية. 

ثانياً: جداول وبيانات إحصائية:

‌أ. إحصائية تبين توزّع المعتقلين في سجون أمن عبّاس حسب محافظات الضفة المحتلة

‌ب. إحصائية تبين تنوع الشرائح المستهدفة من قبل أجهزة أمن عبَّاس في الضفة:

ج‌. إحصائية تبين أبرز انتهاكات أجهزة عبَّاس ضد أنصار حماس في الضفة المحتلة.

 

جدول إحصائي بأسماء المختطفين الذين عُرفت أسماؤهم.

ت

اسم المعتقل/المختطف

الصفة

التاريخ

المدينة/القرية

1

طارق خميس

صحفي

1/4/2012

البيرة (رام الله)

2

عبد اللطيف نصاصرة

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

صرخة إلى كل المعمورة.. شمال غزة يموت جوعًا

صرخة إلى كل المعمورة.. شمال غزة يموت جوعًا

غزة -المركز الفلسطيني للإعلامبينما يحتفل المسلمون في أصقاع المعمورة بعيد الأضحى المبارك، يئن سكان شمال قطاع غزة تحت وطأة المجاعة المستمرة، في حين...

يونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال

يونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر إن القتل والدمار الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في...