ممارسات الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية خلال شهر مارس 2012

أصدر المكتب الإعلامي لحركة حماس تقرير معلوماتي يرصد ممارسات الأجهزة الأمنية للسلطة بالضفة المحتلة خلال شهر مارس 2012.. وينشر المركز الفلسطيني للإعلام التقرير كما ورد:

المقدّمة:

في ظل العدوان المجرم على قطاع غزة، والمشاريع الاستيطانية في مدن وقرى الضفة المحتلة، والمخططات التهويدية للمعالم الإسلامية في مدينة القدس المحتلة وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة حملة الاعتقالات السياسية والاستدعاءات التعسفية والمحاكمات غير القانونية التي تطال كوادر وقيادات وأنصار حركات المقاومة وعلى رأسها حركتا حماس والجهاد، وأغلبهم من الأسرى المحرّرين والناشطين السياسيين والطلبة الجامعيين، حيث بلغ عدد المختطفين (72) مواطناً ممَّن عرفت أسماؤهم.

وبالإضافة إلى سياسة الاعتقال السياسي التي تنتهجها أجهزة أمن عبَّاس في الضفة، تشنّ حملة اعتقالات واسعة طالت المئات من أنصار وكوادر المقاومة، كما تقوم هذه الأجهزة بمحاكمات عسكرية ضدهم، وتمارس عليهم داخل السجون أبشع التعذيب النفسي والجسدي، كما ترفض الإفراج عن بعضهم ممّن صدر بحقهم قرارات تقضي بالإفراج الفوري عنهم.

وفي تناغم واضح في سياسة التضييق على أنصار ومناصري حركة حماس والمقاومة، تقوم حكومة فيَّاض غير الشرعية بقطع رواتب بعض المواطنين وإقصائهم وظيفياً على خلفية الانتماء السياسي.

وتظل سياسة التنسيق الأمني وتبادل الأدوار في الاعتقال بين أجهزة أمن عبَّاس وجيش الاحتلال الصهيوني قائمة وبشكل غير مسبوق، حيث أعرب الجنرال “نيتسان ألون”، القائد الجديد للمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الصهيوني، عن ارتياح الكيان من العمليات التي تقوم بها أجهزة أمن سلطة رام الله في الضفة الغربية، ضد ما سماه بـ”الخلايا الإرهابية”، مشيرًا إلى أنه في الشهر الماضي شباط/فبراير منعت السلطة “مخططاً من قبل الإرهابيين في قلقيلية لاختطاف إسرائيلي”.

وفي هذا التقرير نرصد تلك الممارسات والانتهاكات التي تمارسها أجهزة أمن عبَّاس وحكومة فيَّاض غير الشرعية، خلال شهر آذار/مارس، من خلال العناوين التالية:

أولاً: الاعتقال والاختطاف.

ثانياً: المحاكم الظالمة والاستدعاءات وانتهاكات حقوق الإنسان.

ثالثاً: مظاهر التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال.

رابعاً: قطع الرَّواتب والإقصاء الوظيفي.

خامساً: الملاحق:

‌أ. الملخص التنفيذي.

‌ب. بيانات وتقارير.

‌ج. تصريحات ومواقف.

‌د. جدول إحصائي بأسماء المختطفين الذين عُرفت أسماؤهم.

 
أولاً: الاعتقال والاختطاف:

بتاريخ 1/3/2012م:

• في نابلس اعتقل جهاز الأمن الوقائي الشابين أحمد دويكات ورمزي دويكات بعد استداعهما للمقابلة.

• وفي طولكرم: اعتقل جهاز المخابرات الأسيرين المحرّرين إياد ناصر وجواد كليبي، وهما من ضاحية شويكة في طولكرم بعد استدعائهما للمقابلة. يذكر أنَّ ناصر وكليبي هما أسيران محرَّران من سجون الاحتلال، وسبق أن اعتقلا عدة مرات من قبل أجهزة أمن السلطة قبل وبعد الاعتقال لدى الاحتلال.

بتاريخ 2/3/2012م:

• اعتقلت أجهزة أمن عبَّاس الأسير المحرّر مصعب الهور من بلدة صوريف في محافظة الخليل بعد خمسة أيام من الإفراج عنه من سجون الاحتلال. وذكرت مصادر محلية أنَّ جهاز المخابرات اعتقل مصعب الهور أثناء تواجده مع شقيقه في سيارة خاصة وسط بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وكان الاحتلال قد أفرج عنه من سجون الاحتلال منذ أسبوع. وقد أمضى الأسير المحرَّر مصعب الهور عاماً كاملاً في سجون السلطة وبعد الإفراج عنه بأيام تم اعتقاله لدى الاحتلال مباشرة وأمضى 15 شهراً.

بتاريخ 5/3/2012م:

• في محافظة نابلس اعتقل جهاز الوقائي الأسير المحرَّر محمد صقر من مخيم عسكر شرق المدينة، وهو مُحرَّر قضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 9 سنوات، كما اعتقل الجهاز ذاته المواطن رائد حجاوي، وأفرجت عنه بعد عدَّة ساعات.

بتاريخ 7/3/2012م:

• اعتقل جهاز الوقائي في مدينة نابلس ثلاثة من طلبة جامعة النجاح من أمام الجامعة وهم محمد أبو عبيد وبراء الجمل وأحمد دويكات.

• وفي محافظة الخليل: اعتقل جهاز الوقائي الأسير المحرَّر عمر طلب النطاح (31 عاماً) من بلدة إذنا، وبحسب مقرّبين من الأسير النطاح، فإنَّ عناصر الوقائي اقتحموا منزله، وقاموا بأعمال تفتيش وتخريب في المنزل، ومن ثمَّ قاموا باعتقاله ونقله إلى مقراتهم في مدينة الخليل.

بتاريخ 8/3/2012م:

• في محافظة رام الله اعتقل جهاز المخابرات أحمد الخطيب مصوّر فضائية الأقصى، وذلك بعد استدعائه للمقابلة، كما تمَّ اعتقال مصوّر آخر لفضائية الأقصى وهو أسيد عمارنة من بيت لحم بعد استدعائه للمقابلة من قبل جهاز المخابرات.

• وفي محافظة قلقيلية: اعتقل جهاز الوقائي كلاًّ من الأسير المحرَّر غسان داود، والأسير المحرّر مهدي جعيدي وهما مختطفان سابقاً لدى الأجهزة عدَّة مرَّات.

• وفي محافظة الخليل: اقتحم عناصر من جهاز المخابرات محلاً تجارياً يعود لعائلة أبو رموز بالقرب من جبل الشريف وسط المدينة، وقامت باعتقال الشاب إبراهيم أبو رموز ونقلته إلى مركز المخابرات التابع لها.

بتاريخ 10/3/2012م:

• في رام الله اعتقل ما يسمَّى جهاز “المخابرات العامة” الشاب وليد رداد وهو نجل النائب عن محافظة طولكرم رياض رداد بعد اقتحام مكان عمله في رام الله. كما اعتقل جهاز الوقائي الشاب أحمد كامل دغره، من قرية كفر عين برام الله، وذلك بعد استدعائه للمقابلة وهي المرة الثالثة التي يتم اعتقاله فيها لدى أجهزة السلطة.

• وفي الخليل: أكدت مصادرٌ من المدينة أن جهاز المخابرات اعتقل سعد القواسمي من حارة الشيخ خليل، وهو أسير محررٌ من سجون الاحتلال ومعتقلٌ سياسيٌ سابقٌ عدَّة مراتٍ في سجون أجهزة أمن السلطة.

بتاريخ 12/3/2012م:

• في نابلس: اعتقل جهاز الأمن الوقائي، الطالبين في جامعة النجاح الوطنية بقسم هندسة الاتصالات طارق خنفة ونور معلا.

بتاريخ 13/3/2012م:

• في الخليل: اعتقل جهاز الأمن الوقائي الشيخ إسماعيل النطاح من بلدة إذنا، وهو أسير محرَّر ومختطفٌ سابق، والأستاذ عيسى الشلالدة من بلدة سعير الذي تمَّ اعتقاله من أمام المدرسة الشرعية بعد رفضه الذهاب إلى المقابلة، مع العلم أنه أسيرٌ محرّرٌ من سجون الاحتلال، ومعتقلٌ سياسيٌ سابقٌ عدَّة مرَّات لدى أجهزة السلطة، أمَّا ثالث المعتقلين من الخليل فهو الفتى عبد الباري صالح الحلايقة (17عامـًا) من بلدة الشيوخ، والذي تم اعتقاله من قبل جهاز المخابرات العامة. وقال مقرَّبون من الفتى حلايقة: إنَّ عناصر جهاز المخابرات اقتحموا منزله وسط البلدة ، وقاموا باعتقاله ونقله إلى مقر المخابرات في مدينة الخليل، وكان جهاز الوقائي اختطف الفتى المذكور قبل ثلاثة أشهر، وتم إطلاق سراحه، وهو طالب في مدرسة الشيوخ الثانوية في الصف الثاني عشر. واستهدف جهازا الوقائي والمخابرات عائلة الفتى حلايقة، حيث تم اعتقال ثلاثة من أشقائه في مُدد سابقة.

• وفي نابلس، أكدت مصادرٌ من عائلة أبو زهرة أن جهاز الأمن الوقائي اعتقل الشاب عنان أبو زهرة.

بتاريخ 14/3/2012م:

• في بلدتي تل وعوريف قرب نابلس، اختطفت أجهزة السلطة، الطالب في جامعة النجاح الوطنية نمر خالد هندي من بلدة تل بعد رفضه الاستدعاء وهو مختطف سياسيٌ سابقٌ اعتقل عدَّة مراتٍ ولمُدد طويلةٍ، وتعرَّض للتعذيب في سجون السلطة، كما اختطفت، الشاب وليد رمضان، بعد استدعائه للمقابلة؛ حيث تمَّ احتجازه داخل المقر.

• وفي الخليل: اختطف “الوقائي” همام محمد عبد الهادي عصافرة من أمام جامعته حيث يدرس الهندسة المدنية في جامعة بوليتكنك فلسطين، وكان عصافرة اعتقل لدى الجهاز لمدة أربع أيام في وقت سابق ثمَّ أطلق سراحه.

بتاريخ 17/3/2012م:

• أكّدت حركة الجهاد الإسلامي، قيام ما يسمَّى “جهاز الأمن الوقائي” باعتقال خمسة من كوادرها في الخليل إلى جانب رفض الإفراج عن كادر سادس مضرب عن الطعام منذ 14 يوماً. وهم: حابس أبو ماريا، محمد العلامي، أحمد الصليبي، وحيدر أبو ماريا، وعصام أبو ماريا، وجميعهم من مدينة الخليل، وجرى نقلهم إلى مقر الجهاز في حلول قضاء الخليل.

بتاريخ 18/3/2012م:

• اختطف جهاز المخابرات التابع لحكومة رام الله الشاب زيد صبحي قفيشة (19عامًا)، وهو من مدينة الخليل، أثناء عودته بعد أدائه مناسك العمرة في الديار الحجازية. وبحسب ذويه، فقد استوقف جهاز المخابرات الشاب قفيشة (وهو ابن شقيق النائب المختطف لدى سلطات الاحتلال الدكتور حاتم قفيشة، وابن الأسير المحرَّر صبحي قفيشة الذي أمضى ما يقارب سبع سنوات في سجون الاحتلال)، حيث كان برفقة والدته وقام الجهاز باختطافه أثناء وجوده في مدينة أريحا عائدًا إلى الخليل.

بتاريخ 20/3/2012م:

• في نابلس: شنَّت أجهزة السلطة حملة اعتقالاتٍ في بلدة تل جنوب المدينة طالت الشاب عبيدة محمد عصيدة الذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي بعد ذهابه للاستدعاء وهو أسيرٌ محررٌ من سجون الاحتلال. كما اعتقل جهاز المخابرات العامة كلاً من الطالب حمزة سعود هندي والطالب في جامعة القدس المفتوحة ياسر حسين يامين، والشاب جعفر صدقي يامين من ذات البلدة التي يتعرَّض أبناؤها لحملة اعتقالاتٍ واستدعاءاتٍ متواصلةٍ من قبل مختلف أجهزة أمن السلطة منذ أكثر من أسبوعين.

• وفي الخليل، اعتقل جهاز الأمن الوقائي”الشيخ حسن مناصرة من قرية بلدة نعيم بعد مداهمة مكان عمله، وهو أسيرٌ محرَّرٌ من سجون الاحتلال ومعتقلٌ سياسيٌ سابقٌ في سجون أجهزة أمن السلطة.

• كما اعتقلت أجهزة السلطة في رام الله، الأسير المحرَّر والمعتقل السابق في سجونها، الشاب محمد عصام حامد 27 عامًا من بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله، بعد استدعائه للمقابلة في مقراتها بالمدينة، حيث اعتقل حامد لدى الاحتلال لما يزيد عن خمس سنوات، ولدى السلطة عدة أشهر.

بتاريخ 21/3/2012م:

• أكدت مصادرٌ في بيت لحم اعتقال جهاز الوقائي الأسير المحرَّر علي حمدان شواورة بعد مداهمة منزله في قرية الشواورة، وهو أسير محرَّر أمضى عدة سنوات في الاعتقال وقد أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل أيام فقط واحتجزته المخابرات قبل يومين.

• وفي من مدينة الخليل: اعتقل جهاز “الأمن الوقائي” الشاب