عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

مطالبات بوقف التنسيق الأمني وإطلاق يد المقاومة

مطالبات بوقف التنسيق الأمني وإطلاق يد المقاومة
أكد محللون فلسطينيون، أن تهديدات السلطة وقادة “فتح” بوقف التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، هي اعتراف صريح منهم بوجود تنسيق مع الاحتلال، مطالبين السلطة بالابتعاد عن الحقل السياسي وتمكين الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة ليواجهوا الغطرسة الصهيونية.

 

وكان رئيس كتلة “فتح” البرلمانية في المجلس التشريعي عزام الأحمد قد حذر من إمكانية انهيار التنسيق الأمنى بين السلطة والاحتلال، وربما تتصاعد الأمور أكثر وتنهار السلطة الفلسطينية.

اعترافات واضحة

وقال المحلل السياسي فايز أبو شماله في تصريح لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” الاثنين(19-4): “إن الاعترافات الأخيرة لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، تدحض كل الادعاءات الفتحاوية السابقة بعدم وجود تنسيق أمني مع الكيان، فاعترافه صريح وواضح” .

وأوضح، أن الاحتلال طوال السنوات الماضية، استفاد بشكل كبير من استمرار التنسيق الأمني مع السلطة، فقد ربح أمن مغتصبيه وأحدث إضرار بالغة للمقاومة بدون أن يتعب نفسه، ولم يخسر شي فهو رفض إعطائنا أي شي مقابل ذلك .

وأكد أبو شمالة، أن السلطة لن تقدر على وقف التنسيق لأنه مكون أساسي لقيامها، فوقفه يعني نهايتها، وهي لا تفكر في الوصول لهذه المرحلة بعد .

وتابع: “تصريحات الأحمد هي مجرد تلويح فقط لا غير، فوقف التنسيق يعني بداية العمل المقاوم ضد الكيان والسلطة” .

وطالب المحلل السياسي، سلطة رام الله بوقفه فعلاً والابتعاد عن الحقل السياسي وترك الشعب والمقاومة ليواجهوا الغطرسة الصهيونية .

تهديداته بلا فائدة

بدوره، أكد المحلل السياسي الدكتور يوسف إبراهيم في تصريح لمراسلنا، أن تصريحات الأحمد ليس لها فائدة على الإطلاق وتعبر عن عمق الأزمة بين الكيان الصهيوني والسلطة .

وأضاف “ما أطلقه رئيس كتلة فتح البرلمانية يأتي من قبيل التهديدات التي لا تكون لها فائدة، فالتهديد جاء متأخراً بعد أن وافقت السلطة وأجهزتها الأمنية أن تكون برعاية أمريكية” .

وتابع “من الواضح أن الكيان الصهيوني يقوم بدعم سلام فياض على حساب رئيس السلطة المنتهية ولايته” محمود عباس”، لذا بدأت بعض القيادات الفتحاوية بإطلاق مثل هذه التهديدات” .

تنازلات مجانية

من جانبه قال الدكتور عبد الستار قاسم المحلل السياسي لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، :”إن  تهديدات السلطة للاحتلال بوقف التنسيق معه إذا نفذ قرار(1650)، لن تنجح في ردعه، بسبب  لتمزق والتفسخ الاجتماعي الفلسطيني والتدهور الأخلاقي” .

وحول إذا ما كان الاحتلال يهدف من وراء اتخاذ قرار الترحيل هو إرجاع السلطة للمفاوضات، أكد قاسم، أن الكيان لا يعنيه رجوع رئيس السلطة المنتهية ولايته” محمود عباس” للمفاوضات ولكن كل ما يهم فقط هو استمرار التنسيق الأمني، فهو أصلا لا يعترف بحقوقنا ولا يريد إعطائنا شي .

وكان فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد أكد أن تهديد الأحمد بقطع التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال دليل قطعي على تورط فتح المباشر في التنسيق الأمني والتعاون مع الكيان، لاستئصال المقاومة و”حماس” وحماية أمن الاحتلال .

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات