الثلاثاء 13/مايو/2025

مواطنو الضفة: حماس تستعد لمواجهة الاحتلال وفتح تنظم مسابقات الجمال

مواطنو الضفة: حماس تستعد لمواجهة الاحتلال وفتح تنظم مسابقات الجمال
“تحتفل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الإثنين (14-12) بذكرى مرور 22 عامًا على انطلاقتها، رغم قمع سلطة عباس المتسلِّطة على شعبها ورغم حصار غزة وتواطؤ بعض الأنظمة العربية عليها؛ لإخماد روح المقاومة، ورفض الاحتلال والسقوط في مستنقع الخيانة والتبعية لأمريكا والاحتلال”.. هكذا وصف إبراهيم محمد من مدينة رام الله انطلاقة “حماس”، والذي أضاف إلى “المركز الفلسطيني للإعلام” أن “(حماس) تتقدم وتستعد وتسلِّح نفسها في انطلاقتها الـ22، وأصبحت عصيةً على الانكسار، بل وتصنع الحدث، فهي خطفت شاليط، وغدًا ستحرِّر أسرانا، ومن هنا نبارك لها انطلاقتها الـ22، بينما حركة “فتح” تنظم مسابقات “ملكة جمال فلسطين” ليعرض لحم بناتنا في سوق النخاسة والسقوط، وتحارب المقاومة وتلاحقها وتمنع أفراد “حماس”؛ حتى من رفع راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله” فوق المآذن والمساجد والعمدان، فأين الثرا من الثريا؟!”.
                                               تسير بخطى ثابتة

وترى الطالبة نور بركات من الجامعة الأمريكية في جنين وتقول: “انطلاقة “حماس” الـ22 تبعث على النشوة بالعزة والكرامة المفقودة، وهي تختلف عن انطلاقة الفصائل الأخرى؛ ليس إنقاصًا من قدرها ولكن هي الحقيقة، فـ”حماس” عودتنا على الأفعال، وتقدم قادتها قربانًا لفلسطين، ووعدت بتحرير الأسرى وستفعل بقوة الله، وإنني من خلالكم أبارك لها انطلاقتها، وإن شاء الله الانطلاقة القادمة نصلي في الأقصى كما قال قائدنا إسماعيل هنية القائد الشرعي لفلسطين جميعها وليس لغزة لوحدها”.

من جهته يقول المواطن صلاح رافع من مخيم قلنديا قرب رام الله: “رغم ما واكب مسيرة حركة “حماس” من صعوبات وضغوط لا تُحتمل، وليس آخرها الحصار المستمر منذ ثلاث سنوات والحرب المدمرة وفقدان قادتها وملاحقتها من الاحتلال والأجهزة التابعة لعباس واعتقال أبناء النواب، بل واعتقال حرائر فلسطين من النساء بتهمة مناصرة “حماس” أو مساعدتها؛ فإن سفينة “حماس” تسير بخطى ثابتة، وتسبح وسط الأمواج العاتية لتوصِّل شعبها عن قريب إلى بر الأمان”.

                                                  النقيضان

وعن انطلاقة “حماس” واستعداداتها ومواصلتها المقاومة تقول الطالبة آيات فتحي من “جامعة بير زيت”: “(حماس) تؤمن أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وليس كحركة “فتح” التي تبيِّن أن نفسها قصير، ورضخت للاحتلال وشروطه وتلاحق المقاومة، فـ”حماس” تقاوم في غزة بالتصدي للاقتحامات ومنع الاحتلال من دخول غزة وتقاوم عبر تجهيز نفسها بالسلاح للمواجهة القادمة”.

وأضافت: “(حماس) تعمل بوسطية واعتدال، ولذلك دخلت الانتخابات البلدية والانتخابات التشريعية؛ انطلاقًا من الرغبة في وقف مسلسل التنازلات وإبقاء القضية الفلسطينية حيةً، وهي أثبتت أن الحكم والمقاومة يمكن أن يلتقيا بالتوازي ولا ينفي أحدهما الآخر، و”حماس” أصبحت اليوم جزءًا أساسيًّا من الواقع السياسي الفلسطيني والعالمي، وصارت رقمًا صعبًا لا يمكن تجاوزه ولا يمكن القفز عليه، بل وأصبحت صانعةً للأحداث، فتحيةً لها، ونبارك لها انطلاقتها وإلى الأمام حتى تحرير فلسطين”.

وتقول الطالبة ساجدة محمد من مخيم العروب قرب الخليل: “حركة “حماس” لم توقف المقاومة كما تدَّعي “فتح”، ووقف الصواريخ المؤقت هو للمصلحة الفلسطينية وتجهيز صواريخ تضرب تل الربيع “تل أبيب”، ولم توقف عملها العسكري ومقاومتها؛ بل عملت على تكثيفها والتخطيط الدقيق لإحراز أكبر تقدم ممكن في ملف المقاومة، وما يحصل من وقف المقاومة في الضفة هو بسبب ملاحقة “الأجهزة الأمنية” التابعة لعباس، وفي غزة تقاوم برد العدوان وصد الاقتحامات والتجهيز للجولة القادمة بالتزود بالأسلحة الحديثة”.

                                             منع الاحتفالات

ومع انطلاقة “حماس” الـ22 شوهدت تحركات كثيفة لأجهزة عباس وقيامها بحملة اختطافات واستدعاء المئات من حركة “حماس”، عن ذلك يقول المواطن ناصر محمود من نابلس: “(الأجهزة الأمنية) من “مخابرات” و”وقائي” و”استخبارات” كثفت من استدعاءاتها لأنصار “حماس”؛ حيث وصل عددهم إلى المئات، ومركبات السلطة تصول وتجول مشرعةً أسلحتها، وكأنها في حالة حرب، لماذا يحصل هذا؟! لإرضاء دايتون؟!”.

وأضاف: “عناصر “الأجهزة” يستأسدون على أبناء “حماس”، وعند دخول جنود الاحتلال المدن والقرى يختفون ويطأطئون رؤوسهم، فأي خزيٍ وعارٍ أكبر من هذا؟! و”حماس” جزءٌ أصيلٌ من الشعب، وهي الأمل؛ وما يفعله عباس وعناصره عيب ويجب وقفه”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات