الثلاثاء 13/مايو/2025

مودة وتواصل.. حملة لـحماس تسير بخطى ممتازة وسط استقبال شعبي حافل

مودة وتواصل.. حملة لـحماس تسير بخطى ممتازة وسط استقبال شعبي حافل

ترعى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة حملةً كبيرةً من الزيارات لكافة منازل وبيوت المواطنين الغزيِّين تحت اسم حملة “مودة وتواصل”، وتسعى الحركة من خلال هذه الزيارات إلى تقوية أواصر المحبة والتواصل وتحميم العلاقات بين المواطنين في كافة محافظات قطاع غزة وبين الحركة، وقد لقيت هذه الحملة إقبالاً مشهودًا.

الحملة تسير بخطى ممتازة ومرتبة

من جهته أكد إسماعيل الديراوي أحد قادة حملة “مودة وتواصل” لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” على أن الحملة تسير بخطى ممتازة جدًّا، وأنها تحقق أهدافها بشكل مرتب وجيد، مشيرًا إلى وجود مئات الحلقات التي تنطلق بعد أداء الصلوات لكي تدقُّ بيوت المواطنين لتزورهم وتتفقَّد أحوالهم.

وبيَّن الديراوي أن المواطنين يرحِّبون ترحيبًا شديدًا بأبناء حركة “حماس” الذين يزورونهم منذ بداية الحملة، مشيرًا إلى أن الناس والمواطنين أعربوا من خلال الزيارات على ضرورة التواصل معهم بشكل مستمر، وأنهم يدعمون حركة “حماس” التي تتعرَّض لحرب وهجمة مدروسة ومسعورة.

زيارة 16 ألف أسرة بالوسطى

واستطاعت حركة “حماس” في المحافظة الوسطى من قطاع غزة ومنذ الأول من شهر ذي الحجة الجاري من زيارة 16 ألف أسرة، وقد أعرب خالد الشريف أحد قادة الحركة في المحافظة أن الحملة تحقق نجاحًا مميزًا؛ حيث جرى زيارة أكثر من 16 ألف أسرة خلال الثلاثة أيام الأولى من الحملة.

وأشار الشريف إلى أن الحفاوة البالغة التي تستقبل بها وفود الحركة، التي تعمل على مدار الساعة لإنجاح الحملة والدخول لكل بيت بغض النظر عن أي اعتبارات سياسية أو حزبية، معقبًا: “هذه الحفاوة دلالةٌ واضحةٌ على احتضان الجماهير للحركة ولقيادتها، واصطفاف شعبي خلف سياستها وأهدافها”.

وأضاف الشريف: “رسالة الحملة واضحة؛ حيث تؤكد حركة “حماس” من خلالها إلى وقوفها إلى جانب أبناء شعبها ومشاركتها لهم في أفراحهم وأحزانهم”.

وتابع: “في الوقت الذي يساق فيه أبناؤنا في الضفة الغربية إلى السجون والمعتقلات بالضفة الغربية؛ نحن هنا في غزة نبادر إلى الصفح والتسامح مع جميع الأطراف؛ لنؤكد أن الحركة أكبر من كل الخلافات وأنها الأكثر حرصًا على وحدة شعبنا ولحمته”.

يشار إلى أن حركة “حماس” كانت قد أعلنت نهاية الأسبوع الماضي عن انطلاق حملة مودة لزيارة 250 ألف أسرة في قطاع غزة مع حلول عيد الأضحى المبارك.

استقبال حافل

ياسر العاشوري أحد أبناء حركة “حماس” الذي يشارك في الحملة المذكورة، قال في حديثه لمراسل المركز: “نحن بدأنا الحملة قبل ثلاثة أيام تقريبًا وأنجزنا بشكل كبير جدًّا”، وأضاف: “الناس يستقبلوننا استقبالاً حافلاً والحمد لله، وأثناء الزيارة يدور الحديث مع المواطنين عن قضايا الحصار والصمود والثبات”.

وأشار العاشوري إلى أن الناس يتمسكون بهم خلال الزيارات ويرفضون أن يغادروا منازلهم حتى ينتهوا من ضيافتهم حق الضيافة، وقال: “مقدار الزيارة عندنا تقريبًا 15 دقيقة، ولكن الناس تريد أن نبقى عندهم لساعات طويلة، وهذا شيء يدلل على أننا مقبولون بصورة كبيرة جدًّا لدى المواطنين والحمد لله”.

مزيد من بذل الجهد والعمل

ويؤكد ناصر العيماوي لمراسلنا أن مشاركته في الحملة المذكورة أوجد عنده الدافعية لمزيد من بذل الجهد والعمل مع الناس؛ من أجل التواصل وتوضيح العديد من المواقف التي يحاول الاحتلال وأعوانه توصيلها للمواطنين وتشويه صورة حركة “حماس” في أذاهنهم.
وقال العيماوي: “نحن ومن خلال زياراتنا وجدنا الناس متفهمةً تمامًا لما يجري على أرض الواقع السياسي”، لافتًا إلى أن نسبة الوعي السياسي عند المواطنين الفلسطينيين عالية جدًّا، ولا تحتاج إلى كثير من العمل.

شكر لـ”حماس” على الحملة الرائعة

المواطن محمد أبو شاويش شكر حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على جهودها وعلى حملتها الرائعة “مودة وتواصل”، وقال أبو شاويش: “نحن منذ أن سمعنا بهذه الحملة ونحن نترقَّب حركة “حماس” لزيارتنا في بيتنا، وقد زارونا بالفعل والحمد لله كانت الزيارة طيبةً جدًّا”.

وأضاف: “نتمنَّى أن تكون هذه الحملة متواصلةً بشكل مستمر؛ لأن هناك العديد من المواقف والاستفسارات تحتاج إلى توضيح من الحركة تجاه بعض الأمور البسيطة، خاصةً أننا ندرك جيدًا أن الحركة تتعرَّض لهجمة شرسة من قبل الاحتلال وأعوانه تريد أن تستهدفها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات