القسام: كل من اشترك في تصفية المجاهدين مطلوبٌ لـالقسام شخصيًّا
أكدت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها ستبقى في الضفة الغربية رغم أنف الاحتلال وأذنابه، وأن “هذه الدماء لن تزيدنا سوى قوة وتمسكٍ بحق مقاومة الاحتلال”، محملةً عباس وفياض المسؤولية عن اغتيال المجاهدين في قلقيلية.
وقال أبو عبيدة في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده الخميس (4-6): “إذا كان هؤلاء الواهمون الضالون يظنون أن “القسام” في طريقها إلى النهاية في الضفة فنطمئنهم بأن الكتائب في الضفة في طريقها إلى الصعود والقوة بإذن الله”.
وشدد أبو عبيدة على أنه “لا تزال “القسام”عند موقفها من هذه العصابات؛ فهي أجهزة أمن خارجة عن القيم والوطن والأخلاق، ولا تعامل معها سوى بالمقاومة والتصدي، ولن نرحم كل من يلاحق قادتنا ومجاهدينا، ولن يجدوا منا سوى الرصاص”، داعيًا كل المقاومين والمجاهدين في الضفة إلى التعامل مع عصابات عباس كقوات احتلال.
وحمَّل الناطق باسم “القسام” عباس وفياض بشكلٍ شخصيٍّ ومباشرٍ المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وهذه الدماء، مؤكدًا أنهما سيدفعان الثمن، وأن كل حوارات الدنيا واتفاقيات المستقبل لا يمكن أن تمنحهم أمنًا أو إعفاءً من هذه الجرائم البشعة.
وحول وقائع عملية الاغتيال قال أبو عبيدة: “إن عصابات عباس المنبثقة عن شلة فياض الصهيو – أمريكية القابعة في مقاطعة العار والخيانة أقدمت منذ فجر اليوم الخميس على محاصرة ثلاثة من مجاهدي “القسام” الأبطال الذين رفضوا تسليم أنفسهم إلى هذه العصابات الخارجة عن الصف الوطني والتابعة للجنرال دايتون الأمريكي، وأصرَّوا على الانسحاب من المكان ليواصلوا طريقهم في مقاومة الاحتلال ومطاردته، إلا أن العصابات حشدت المئات من عناصرها المرتزقة والعشرات من الآليات و”الجيبات” العسكرية، واستمرَّت في الحصار وإطلاق النار على المنزل الذي تحصَّن فيه المجاهدون، ومارست هذه العصابات كل أساليب الضغط وقمع المواطنين الذين هبوا لإنقاذ المجاهدين، واستخدمت أجهزة أمن عباس – دايتون كل ما يستخدمه أسيادهم الصهاينة من وسائل ترهيب الناس وإجبار المجاهدين على تسليم أنفسهم، إلا أنهم رفضوا، وأصروا على موقفهم الرافض للاستسلام لحفنة من القتلة الذين اغتالوا قبل أيام رفيقي دربهم القائدين محمد السمان ومحمد ياسين، فقامت هذه العصابات بتطويق المنزل من جميع الجهات، وتفجير عدد من القنابل والمتفجرات، وتمكنوا تحت وابلٍ من النيران الكثيفة من اقتحام المنزل واغتيال المجاهدين محمد عطية، وإياد أبتلي، بينما لم يعرف مصير المجاهد الثالث علاء دياب”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

أطباء بلا حدود: إسرائيل ترفض دخول طواقم طبية لغزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الطواقم الطبية الدولية إلى قطاع غزة، في ظل الحاجة الملّحة لإمكانات وقدرات طبية...
من قتل شرين؟ وثائقي أمريكي يكشف هوية الجندي الإسرائيلي قاتل أبو عاقلة
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام لأول مرة، كُشف الستار عن الجندي الإسرائيلي قاتل مراسلة قناة الجزيرة شرين أبو عاقلة، وذلك في فيلم وثائقي استقصائي...

الدفاع المدني يعلن توقف 75% من مركباته في غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني اليوم الخميس، عن توقف 75% من مركباته في قطاع غزة؛ بسبب شح الوقود. وأفاد الدفاع...

عشرات المستوطنين يدنسون ساحات المسجد الأقصى
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال...

10 أعمال للمقاومة في الضفة خلال 24 ساعة
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام تصاعدت أعمال المقاومة بالضفة الغربية المحتلة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ورصد مركز معلومات فلسطين "معطى"، تنفيذ...

الإعلامي الحكومي: نرفض مخططات الاحتلال لإنشاء مخيمات عزل قسري بغزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام رفض المكتب الإعلامي الحكومي، بشكل قاطع المخططات الإسرائيلية لإنشاء مخيمات عزل قسري تشبه الغيتوهات النازية، معتبرًا...

المطبخ العالمي يوقف الطهي في القطاع بعد نفاد الإمدادات
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المطبخ العالمي في قطاع غزة عن توقفه الكامل عن العمل ابتداءً من يوم غد الخميس 8 مايو/أيار 2025، نتيجة نفاد مخزونه...