الخميس 20/مارس/2025

القسام: كل من اشترك في تصفية المجاهدين مطلوبٌ لـالقسام شخصيًّا

القسام: كل من اشترك في تصفية المجاهدين مطلوبٌ لـالقسام شخصيًّا

أكدت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها ستبقى في الضفة الغربية رغم أنف الاحتلال وأذنابه، وأن “هذه الدماء لن تزيدنا سوى قوة وتمسكٍ بحق مقاومة الاحتلال”، محملةً عباس وفياض المسؤولية عن اغتيال المجاهدين في قلقيلية.

وقال أبو عبيدة في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده الخميس (4-6): “إذا كان هؤلاء الواهمون الضالون يظنون أن “القسام” في طريقها إلى النهاية في الضفة فنطمئنهم بأن الكتائب في الضفة في طريقها إلى الصعود والقوة بإذن الله”.

وشدد أبو عبيدة على أنه “لا تزال “القسام”عند موقفها من هذه العصابات؛ فهي أجهزة أمن خارجة عن القيم والوطن والأخلاق، ولا تعامل معها سوى بالمقاومة والتصدي، ولن نرحم كل من يلاحق قادتنا ومجاهدينا، ولن يجدوا منا سوى الرصاص”، داعيًا كل المقاومين والمجاهدين في الضفة إلى التعامل مع عصابات عباس كقوات احتلال.

وحمَّل الناطق باسم “القسام” عباس وفياض بشكلٍ شخصيٍّ ومباشرٍ المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وهذه الدماء، مؤكدًا أنهما سيدفعان الثمن، وأن كل حوارات الدنيا واتفاقيات المستقبل لا يمكن أن تمنحهم أمنًا أو إعفاءً من هذه الجرائم البشعة.

وحول وقائع عملية الاغتيال قال أبو عبيدة: “إن عصابات عباس المنبثقة عن شلة فياض الصهيو – أمريكية القابعة في مقاطعة العار والخيانة أقدمت منذ فجر اليوم الخميس على محاصرة ثلاثة من مجاهدي “القسام” الأبطال الذين رفضوا تسليم أنفسهم إلى هذه العصابات الخارجة عن الصف الوطني والتابعة للجنرال دايتون الأمريكي، وأصرَّوا على الانسحاب من المكان ليواصلوا طريقهم في مقاومة الاحتلال ومطاردته، إلا أن العصابات حشدت المئات من عناصرها المرتزقة والعشرات من الآليات و”الجيبات” العسكرية، واستمرَّت في الحصار وإطلاق النار على المنزل الذي تحصَّن فيه المجاهدون، ومارست هذه العصابات كل أساليب الضغط وقمع المواطنين الذين هبوا لإنقاذ المجاهدين، واستخدمت أجهزة أمن عباس – دايتون كل ما يستخدمه أسيادهم الصهاينة من وسائل ترهيب الناس وإجبار المجاهدين على تسليم أنفسهم، إلا أنهم رفضوا، وأصروا على موقفهم الرافض للاستسلام لحفنة من القتلة الذين اغتالوا قبل أيام رفيقي دربهم القائدين محمد السمان ومحمد ياسين، فقامت هذه العصابات بتطويق المنزل من جميع الجهات، وتفجير عدد من القنابل والمتفجرات، وتمكنوا تحت وابلٍ من النيران الكثيفة من اقتحام المنزل واغتيال المجاهدين محمد عطية، وإياد أبتلي، بينما لم يعرف مصير المجاهد الثالث علاء دياب”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات