الثلاثاء 13/مايو/2025

عقب وصول سفينة الأمل .. انعدام العذر للدول العربية ومصر في عدم كسر الحصار

عقب وصول سفينة الأمل .. انعدام العذر للدول العربية ومصر في عدم كسر الحصار
طالبت فصائل فلسطينية مصر والدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بأن تقف أمام مسؤولياتها لفك الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح الحدودي بعد نجاح سفينة الأمل التي تقل ناشطين أجانب وعربا وفلسطينيين من الوصول إلى القطاع صباح الأربعاء (29/5).

                             الجهاد الإسلامي .. الجميع أمام مسؤولياته

وقال بيان لحركة الجهاد الإسلامي “إن نجاح مجموعة من الأخوة العرب والفلسطينيين ومعهم عدد من المتضامنين الأجانب في كسر الحصار والوصول إلى غزة على مركب بحري متواضع يضع الجميع أمام مسئولياته، ويبدد كل ذرائع الاستمرار في إغلاق المعابر وارتهان أكثر من مليون ونصف فلسطيني في سجن غزة الكبير تحت مبررات ثانوية آن الأوان لتجاوزها”.  

وشددت الحركة في بيانها الصادر بمناسبة وصول سفينة الأمل إلى غزة على ضرورة أن تقف أن  تقف جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أمام مسؤولياتهم “في رفع الحصار الظالم على شعبنا لأن استمرار الصمت على حصار شعبنا لم يعد له ما يبرره سوى حالة العجز التي أصابت النظام الرسمي وجعلته يتقاعس عن نصرة المحاصرين في فلسطين”.

                                   “حماس” .. واجب أخلاقي وقومي 

من جهتها اعتبرت حركة “حماس” من خلال الناطق باسمها سامي أبو زهري أن وصول السفينة “يمثل دعوة جديدة لضرورة اتخاذ قرار عربي ومصري جديد بفتح معبر رفح المصري الفلسطيني”.

وأشارت في بيان صادر عنها: “إن استمرار صمت الأطراف العربية على حصار غزة لم يعد مبرراً أمام هذا الحراك الغربي”.

وحث فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة مصر على فتح معبر رفح قائلا: “إن مصر مطالبة أولاً بفتح معبر رفح وإنهاء معاناة وحصار غزة” معتبرا أن “هذا واجبها الإنساني والأخلاقي والقومي “، وأكد برهوم على أن ” استمرار منع المتضامنين المصريين والعرب والأوروبيين من الوصول إلى غزة عبر أراضيها لا يعبر عن أي استجابة لمعاناة مليون ونصف مليون فلسطيني محاصرون فيها”.

وعلى نحو متصل؛ قال أبو مجاهد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية أن وصول سفينة الأمل إلى ميناء غزة رسالة واضحة إلى جميع الأطراف بسقوط سياسة الحصار، وأن الحصار لم يعد له ما يبرره بعد انتصار إرادة الصمود الفلسطيني على سياسات التركيع والإذلال الصهيونية.

                         لجان المقاومة الشعبية ..اللحاق بالركب المبارك

وشدد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية “بأن الأمة العربية والإسلامية بحكوماتها وشعوبها مدعوة إلى اللحاق بهذا الركب المبارك، الرافض لحصار الشعب الفلسطيني، وأن يكون لهم هذا الشرف في المشاركة بكسر الحصار الصهيوني الظالم الذي يستهدف الأطفال والمرضى” .

وطالب أبو مجاهد في بيان صادر عن لجان المقاومة القيادة المصرية الشقيقة بضرورة “الإيعاز بفتح معبر رفح وبشكل عاجل والمساهمة في التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني برفع الحصار الجائر المضروب بشكل بتنافي مع كل القيم والأخلاق الإنسانية” .

وأضاف أبو مجاهد “على الأمين العام لجامعة الدول العربية أن يتحرك بقافلة لكسر الحصار من وفتح معبر رفح وتنفيذ مقررات وزراء الخارجية العرب بكسر الحصار عن قطاع غزة إذ لم يعد مقبول استمرار هذا الحصار الظالم على شعبنا”.

يذكر أن”سفينة الأمل والكرامة” التي تقل متضامنين فلسطينيين وأجانب في الوصول تمكنت من الوصول إلى مرفأ غزة صباح يوم الأربعاء (29/10) قادمة من قبرص متحدية التهديدات الصهيونية بمنعها.

وتقل السفينة 27 متضامناً من 13 دولة، هي: اليونان، هولندا، اسكتلندا، إيرلندا، أستراليا، أمريكا، انجلترا، إيطاليا، ألمانيا، لبنان والسودان وفلسطين ومتضامن صهيوني واحد، وقاد الرحلة الربان الذي قاد السفينة السابقة التي وصلت إلى غزة نفسه.

وكانت سفن صهيونية أحاطت بسفينة الأمل وطلبت من ركابها التعريف عن أنفسهم قبل أن تسمح لها بالمرور نحو غزة.

ويأتي نجاح سفينة “الأمل” في الوصول إلى قطاع غزة، بعد مضي شهرين على وصول سفينتي كسر الحصار لشواطئ القطاع، ليحدد معالم  خط بحري رسمي ينهي الحصار المفروض على قطاع غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات