الأحد 11/مايو/2025

المطالبة بكسر الحصار وفتح المعابر العنوان الأبرز لخطبة العيد والتهنئة به بغزة

المطالبة بكسر الحصار وفتح المعابر العنوان الأبرز لخطبة العيد والتهنئة به بغزة

“كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وإن شاء الله عقبال ما ينكسر الحصار وتعود الوحدة وتجتمع الكلمة”، هذه الجملة التي يرددها الأهالي والمواطنين في قطاع غزة حينما يلاقي بعضهم الآخر، وحين يتبادل الناس التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.

ولم تبتعد هذه المعاني والكلمات عن أذهان خطباء عيد الفطر السعيد حيث أكدوا في خطبهم على ضرورة كسر الحصار عن قطاع غزة، داعين إلى الضغط على الاحتلال لفتح المعابر ومصر إلى فتح معبر رفح، كما شددوا على ضرورة تعزيز معاني الوحدة ونبذ الفرقة والتشرذم.

الدعوة إلى كسر الحصار

ركّز الخطباء في صلاة عيد الفطر السعيد في قطاع غزة على دعوة العالم عامة والعرب والمسلمين على وجه الخصوص بضرورة التخفيف عن أهالي قطاع غزة من وطأة الحصار والإغلاق المفروض على القطاع، داعين إلى كسر الحصار عن قطاع غزة بكل السبل والوسائل، وقالوا: “إن هناك مليون ونصف المليون من الفلسطينيين يعانون معاناة كبيرة ومعاناة مأساوية حيث جر هذا الحصار عليهم الويلات بينما لا يتحرك أحد لإنقاذ هؤلاء الناس، إننا نطالب العالم كله ونطالب بشكل الخاص العرب والمسلمين إلى التحرك من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة”.

الضغط على الاحتلال لفتح المعابر

كما وطالب الخطباء في خطبة عيد الفطر السعيد العالم بالضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني من أجل فتح المعابر وإدخال المواد الأساسية والأدوية اللازمة لعلاج مئات المرضى في قطاع غزة والذين هم ممنوعون من السفر لتلقي العلاج في الخارج، كما وطالبوا القيادة المصرية بضرورة فتح معبر رفح الحدودي.

وقالوا: “نحن لحتى هذه اللحظة لا نعرف لماذا يغلق المصريون معبر رفح، وما هي مبرراتهم لهذه الجريمة، إننا نطالب القيادة المصرية بضرورة التخفيف عن قطاع غزة وفتح معبر رفح حتى يتسنى للمرضى السفر للعلاج وللطلاب السفر للالتحاق بجامعاتهم وتعليمهم، وللعالمين في البلدان الأخرى حتى لا يضيع مستقبلهم ومستقبل أبنائهم”.

تعزيز معاني الوحدة ونبذ التشرذم

ودعا خطباء العيد أهالي قطاع غزة إلى تعزيز معاني الوحدة في عيد الفطر السعيد كما ودعوا إلى نبذ الفرقة والتشرذم بين أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، كما دعوا إلى تعزيز الترابط والتكافل الاجتماعي، وفي ذات الوقت دعوا إلى زيارة ذوي الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين، وكذلك دعوا إلى صلة الأرحام وزيارة بيوت الأيتام والمساكين والإحسان إليهم والتحلي بمعاني الرحمة والمحبة والألفة.

دعوة إلى كسر الإضرابات السياسية العبثية

وعرّج الخطباء أثناء خطبة العيد إلى آثار الحصار المدمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبينوا الآلام والأحزان التي تعود على الشعب الفلسطيني من وراء الحصار والإغلاق، حيث المرضى يتوفون ولا يجدون العلاج المناسب لهم، كما ودعوا دعاة الإضراب السياسي في قطاعي التعليم والصحة إلى تقوى الله تعالى وطالبوهم بكسر الإضراب السياسي العبثي الذي لا يعود على المواطن الفلسطيني إلا بمزيد من المآسي والأحزان.

ضرورة صلة الأرحام

وأكد الخطباء على ضرورة صلة الأرحام واستبدال الأموال والـ “عيدية” بالابتسامة لمن أصابهم الفقر والحاجة، وحذروا في ذات الوقت من قطع الأرحام وعدم وصلها في العيد السعيد، وقالوا أن العبرة في زيارة الأرحام هي الألفة والمحبة والتواصل وليس الأموال والـ “عيدية”.

وشدد خطباء عيد الفطر السعيد على ضرورة إنجاح الحوار الفلسطيني – الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني وضرورة العودة للوحدة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات