السبت 21/سبتمبر/2024

الإعلام الفتحاوي يروّج للجريمة علانية ويدعو لحماية المشبوهين والقتلة

الإعلام الفتحاوي يروّج للجريمة علانية ويدعو لحماية المشبوهين والقتلة

بات الإعلام الفتحاوي يروّج للجريمة بشكل علني وصريح، وذلك بعد دعوته عبر وسائله المرئية والمكتوبة والإلكترونية بتبني وحماية المجرمين والقتلة والمشبوهين وتجار المخدرات، ولم يصل الحال إلى هذا بل أيدت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس شخصياً وكبار مستشاريه هذه الثلة المجرمة والمشبوهة وطالبت بتغطيتهم من النواحي الإعلامية والميدانية.

تبني المجرمين أصبحت عادة لدى “فتح”

لم يكن حدثاً عابراً حينما تبنت حركة “فتح” ووسائل إعلامها لعدد من المجرمين والقتلة وتجار المخدرات والمنفلتين، حيث شكّل ذلك صدمة كبيرة لمرة جديدة على التوالي؛ حيث تبنت فتح في مرات سابقة عدداً من المجرمين وأعمالهم وأقامت لهم بيوت عزاء، ودعت عبر وسائل إعلامها صراحة وعلانية المواطنين إلى إيواء هؤلاء المجرمين والقتلة.

وشكلت هذه الحقيقة صدمة بالغة للمواطن الفلسطيني الذي يشاهد بعينه ما يدور على الساحة الفلسطينية حتى وصل الاستغراب والاستهجان إلى أوساط أبناء فتح أنفسهم الذين عبروا عن ذلك بأن حركتهم (فتح) أصابها الترهُّل والتَّشَرذم وأنها سيطرت عليها المصالح الشخصية والعائلية والمناطقية.

فتحاويون ساخطون على قيادتهم

لقد وصل الأمر بعدد كبير من عناصر حركة فتح إلى كيل الاتهامات والشتائم لقيادتهم التي وصفوها عبر منتدياتهم بأنها قيادة هاربة وأنها تركت أبناء فتح في غزة وهربت إلى الضفة الغربية بحماية من قوات الاحتلال، واستغرب الفتحاويون – على منتدياتهم – الذين لم يستطيعوا إخفاء حقيقة حركتهم واتهموها بأنها دائما تساند المجرمين والمشبوهين، (في إشارة إلى تبني حركة فتح في المرة السابقة لثلاثة من كبار تجار ومروجي المخدرات بينهم المدعو “نواف حسنين” أكبر تجار المخدرات)، مطالبين قيادتهم بضرورة إصلاح “فتح”، وعدم تسليم قرار الحركة “المسروقة”، إلى تجار الدم والقضية.

فضيحة جديدة لإعلام “فتح”

وفي الفضيحة الجديدة التي وقعت السبت (2/8)، فقد ساند الإعلام الفتحاوي والمتمثل في تلفزيون السلطة “فلسطين” ووكالة “وفا” للأنباء ومواقع الانترنت التابعة لفتح، ساندت المنفلتين من جديد من أبناء عائلة حلس في حي الشجاعية، وبدت تبرر إطلاقهم للقذائف والصواريخ والعبوات تجاه منازل المواطنين والتي كادت أن تحدث كوارث.

وظهر الإعلام الفتحاوي مدافعاً عن هذه الثلة المنفلتة والمجرمة، وقد كان ذلك برعاية رسمية من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكبار قادة الرئاسة في رام الله ، حينما أعلنوا تضامنهم مع المشبوهين من عائلة حلس والهاربين من العدالة والضالعين في تفجيرات غزة، في إشارة إلى تواطؤ الرئاسة الفلسطينية مع هؤلاء المنفلتون.

بيد أن المجتمع الفلسطيني طالب بكل قوة بضرورة الضرب بيد من حديد على هؤلاء المجرمين والذين يمثلون رموزا للفلتان الأمني والذي كانت ترعاه حكومات فتح المتعاقبة.

إعلام يضلل المواطنين ويستخف بعقولهم

وكما هي العادة فقد أخذت وسائل الإعلام الفتحاوية بتضليل المشاهدين والمواطنين وكذلك الاستخفاف بعقول الأهالي، حيث بدأت بعرض صور ومناظر لبيوت محروقة مر عليها سنوات، مظهرة أن هذه الصور هي صور حديثة من حي الشجاعية، كما بدأت تلك الوسائل “المشبوهة” بقلب الوقائع والحوادث على أرض الواقع في حي الشجاعية، حتى وصل الحال بها إلى تبرير إطلاق المنفلتين في عائلة حلس الصواريخ وقذائف الهاون على بيوت المواطنين.

وقالت إن الشرطة تهاجم منازل المواطنين، حتى نفذت تلك الأكاذيب بعد صدور بيان لعائلات حي الشجاعية تتضامن مع الشرطة الفلسطينية وتدعوها لمواصلة حملتها ضد المنفلتين في عائلة حلس والمعروف عنها بتجارة السلاح والمخدرات وتنفيذ أجندات صهيونية وأمريكية، كما وأن أصابع الاتهام موجهة إلى عدد منهم بأنهم يقفون خلف المجزرة المروعة التي ارتكبت قبل ثمانية أيام على شاطئ بحر غزة وراح ضحيتها خمسة من قائدة “كتائب القسام”ـ الجناح العسكري لحركة حماس وطفلة بريئة، فيما أصيب العشرات بجروح متفاوتة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات