عاجل

السبت 28/سبتمبر/2024

أجهزة عباس اختطفت اثنين من حماس وزعا علم فلسطين والوقائي يختطف أسيراً محرراً

أجهزة عباس اختطفت اثنين من حماس وزعا علم فلسطين والوقائي يختطف أسيراً محرراً

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشدة قيام الأجهزة الأمنية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، باختطاف اثنين من عناصر الحركة أثناء مشاركتهما في فعالية “يوم الأسير الفلسطيني” بنابلس، إثر توزيعهما العلم الفلسطيني.

وقالت الحركة في بيان لها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “إن هذا الإجراء يؤكد إصرار فريق رام الله وأجهزته المأجورة على إقصاء حماس واستبعادها من المعادلة السياسية، وكتم أنفاسها تماماً حتى في المناسبات الوطنية العامة التي يفترض أن تحمل كل ألوان الطيف الفلسطيني”.

وأضافت: “ففي الوقت الذي حضرت كل رايات الفصائل غابت رايات حماس، أو غيّبت بفعل الملاحقة الأمنية وحظر أنشطتها على أيدي الأجهزة الأمنية، ويبدو أن اللون الأخضر قد بات يغيظهم أكثر من الخطين الأزرقين في علم المحتل الصهيوني!! وحتى العلم الفلسطيني يبدو أنه بات مشبوهاً أيضاً إذا وزعته حماس!”.

وأضافت “حماس”: “صحيح أنه قد غيبت الرايات الخضراء والمظاهر الحمساوية المميزة التي اعتادت عليها الجماهير والإعلام سابقاً، لكن أبناء حماس من الاخوة والأخوات شاركوا حباً ووفاء لأحد عشر ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال من المؤبدات والقدامى والنساء والأطفال ونواب الشعب ووزرائه المختطفين، وشارك أهالي النواب أيضاً ضمن (حملة التضامن مع النواب الأسرى) في فعالية 17 نيسان .. لكن وللأسف كانت أجهزة عباس المدججة بالسلاح ومندوبوها منتشرين بشكل واسع في زوايا المكان والزمان تربصاً بأنصار حماس، ليقوموا بعد ذلك باعتقال الشابين سامر النقيب ورامز أبو صالحة لأنهما قاما بتوزيع العلم الفلسطيني، وعلى إثر ذلك قام أنصار حماس بالانسحاب من الفعالية احتجاجاً على اعتقالهما واستهتار الأجهزة الأمنية بقدسية يوم الأسير الفلسطيني”.

وأوضحت “حماس” أن أجهزة عباس قامت بعد ذلك باقتحام منزل الأسير المحرر أمجد زامل، واختطفته بعد ثلاثة أيام على خروجه من سجون الاحتلال الصهيوني، “مما يدلل على مستوى التنسيق بين السلطة والاحتلال في استهداف أبناء حماس وقادتها”.

وأدانت الحركة في بيانها سياسة الإقصاء التي تمارس بحقها وحظر أنشطتها بأوامر “فريق رام الله” بهدف تركيعها وإنهائها، وقالت: “نؤكد للجميع أنها (سياسة الإقصاء) لن تجدي نفعاً، وعلى طغاة الأجهزة أن يحفظوا خط الرجعة للمستقبل”.

ودعت “حماس” في بيانها إلى وقف سياسة التنسيق الأمني التي تحصد كل يوم العشرات من أبناء حماس، لينالوا نصيبهم من التعذيب النفسي والجسدي في سجون الاحتلال وسجون أجهزة عباس “المتآمرة”.

كما دعت رئيس السلطة محمود عباس، وفي يوم الأسير الفلسطيني، إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين وتحريم الاعتقال السياسي، بدل اعتقال المزيد وزجهم تحت سياط التعذيب في مقرات المخابرات والوقائي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات