إقامة مركز ناري في غلاف غزة للتنسيق برا وبحرا وجوا

 يصعد الجيش الصهيوني أعماله في قطاع غزة، حيث تسللت قبل عدة أيام جنوبي القطاع قوات كبيرة من المدرعات ومن لواء جفعاتي وعملت في عمق 2 كم داخل الأراضي الفلسطينية، ويدور الحديث عن القوة الأكبر التي عملت في المنطقة منذ بدء التصعيد قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وبالتوازي، يواصل الجيش الصهيوني العمل شمال قطاع غزة، وحسب مصدر كبير في قيادة المنطقة الجنوبية يدور الحديث ضمن أمور أخرى عن قوات خاصة تعمل على إحباط نار الصواريخ نحو مركز مدينة عسقلان، وحسب هذا المصدر، “ففي الفترة الأخيرة هناك تخوف من نار صواريخ القسام على مركز عسقلان من جهة شمالي القطاع، ولهذا عمق أعماله بصدد ما يسميه الجيش “تطهير” المنطقة، جنود المدرعات وجنود جفعاتي الذين يخدمون في منطقة القطاع أكدوا بان هدفهم هو منع الصواريخ على عسقلان، وقالوا: “كُلفنا بمهمة حماية عسقلان، منع النار على سديروت وغلاف غزة يجري من قبل سلاح الجو الذي يقصف أمامنا، أثناء وبعد إطلاق الصواريخ”.

وفي قيادة المنطقة الجنوبية لم يستطيبوا ما نشر مؤخرا في وسائل الإعلام في أن ليس بوسعهم التسلل البري إلى عمق القطاع، وحسب احد الضباط الكبار في هيئة أركان المنطقة، فان هذه الإمكانية لم تشطب أبدا من جدول الأعمال: “في أعقاب الأحداث الأخيرة في غلاف غزة أقيم مركز ناري قيادي هدفه تنسيق كل محافل النار – في البحر، في البر وفي الجو – لضرب من يساعد المسلحين الفلسطينيين”، وبزعم المسئول الكبير، أن قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش تجري الان الاستعدادات لإمكانية تصعيد متجدد ودخول بري واسع أكثر إلى أراضي قطاع غزة.