الإثنين 20/مايو/2024

أبو مرزوق: لتتوحد الجهود من أجل تعزيز الوحدة وكسر الحصار ومواجهة العدوان

أبو مرزوق: لتتوحد الجهود من أجل تعزيز الوحدة وكسر الحصار ومواجهة العدوان

دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الدكتور موسى أبو مرزوق، جميع الفصائل والقوى الفلسطينية إلى العمل لتوحيد الجهود من أجل العمل على كسر الحصار وتحشيد الجهود لمواجهة العدوان الصهيوني والحصار المفروض على الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأشار أبو مرزوق في تصريح خاص أدلى به لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” إلى أنَّ “هناك مظاهر حملة تشكيك واتهامات غير مبررة تمارس بحق حركة حماس، وهناك حملة تسريبات لخطط أمنية متعددة تروِّج لها وسائل الإعلام ضمن تلك الحملة”، وتابع قائلاً: “إن هذا لا يتناسب البتة مع أجواء الوحدة الوطنية”.

وأضاف: “نرجو أن لا تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل توقيع الاتفاق في مكة المكرمة، ونأمل من الجميع الالتزام بروح هذا الاتفاق، وتعزيز التعاون، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي بما ينسجم وحكومة الوحدة الوطنية”.

وأوضح أبو مرزوق أن لقاءات عقدت في القاهرة وفي غزة “وتم التوافق خلال اجتماعات غزة في الآونة الأخيرة على وقف كافة أشكال التحريض والاحتقان الموجودة في الساحة، والتعاون من أجل تنفيذ الخطة الأمنية التي تقدمت بها وزارة الداخلية”.

ونوَّه بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد “تعهد بحل كافة الإشكالات المتعلقة بوزارة الداخلية، وتسهيل مهام السيد وزير الداخلية وإعطائه الصلاحيات المخولة له بالقانون من أجل تنفيذ الخطة الأمنية وفرض الأمن في الساحة الفلسطينية، كما تم تشكيل لجان لمعالجة كافة أوجه الخلاف ذات العلاقة بتفاهمات مكة”.

وذكّر القيادي الفلسطيني البارز بأن “الحصار الاقتصادي ما زال مفروضاً على الشعب الفلسطيني، وهناك تحضيرات يقوم بها الاحتلال الصهيوني لشن عدوان واسع النطاق على أهلنا في الضفة والقطاع”، مطالباً بأن “تتوحد جميع الجهود من أجل العمل على كسر الحصار ومواجهة العدوان”.

وأكد أبو مرزوق بأن الشعب الفلسطيني “متمسك بثوابته ومبادئه وحقوقه”، وقال: إن “شعبنا الذي تمكن من دحر الاحتلال في غزة، ويواصل مقاومتَه ضد الاحتلال وصموده في وجه الحصار، لن ترهبه التهديدات وسيتصدى لها”، مطالباً الأمة العربية والإسلامية بالوقوف إلى جوار الشعب الفلسطيني ودعم صموده.

ولفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الانتباه إلى أن تنفيذ قرارات وتعهدات الجامعة العربية ووزراء الخارجية العرب في القاهرة والقمة العربية التي عقدت في الرياض بما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني “لازالت تتسم بالبطء الشديد”.

وتابع قائلاً: “أما المواقف الأوروبية، والتي كانت بمجملها مواقف تنبئ عن تغير في الموقف الأوروبي، فلم يتم ترجمتها عملياً على الأرض”.

ومن ناحية أخرى؛ وصف الدكتور موسى أبو مرزوق التحركات السياسية الفلسطينية لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها بأنها “بطيئة جداً”. وقال: “كنا نأمل أن يأتي الوفد الذي تم تعيينه من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في الشهرين الماضيين برئاسة الأخ أحمد قريع”.

وأضاف: “نرجو أن يتم قريباً عقد اللقاء بين الوفد المفوض من اللجنة التنفيذية للمنظمة وبين الفصائل للتحضير للقاء الذي كان تم التوافق عليه بين الأخ خالد مشعل والأخ محمود عباس في القاهرة”.

وأشار أبو مرزوق في هذا الصدد إلى أن لقاء عقد اليوم بين وفد من حركة حماس ورئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير، وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” فاروق القدومي، وتم خلال اللقاء بحث سبل إعادة بناء المنظمة.

وأضاف أنه تم خلال اللقاء استعراض الأوضاع الراهنة من مختلف جوانبها، والعلاقة الجديدة بين حركة فتح وحركة فتح/الانتفاضة، والأجواء الطبية التي تسود العلاقة بين الحركتين، كما عبّر عن ذلك القدومي لوفد “حماس”.

وذكر القيادي البارز في حركة “حماس” في هذا الإطار بأن وفداً من المجلس الثوري لحركة “فتح” سيأتي إلى دمشق في مهمة تتعلق بالتعاون بين حركتي “فتح” و”فتح / الانتفاضة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات