عاجل

الإثنين 13/مايو/2024

شلّح: نحن لم نشارك في الحكومة ولكننا نعطي حركة حماس تفويضاً

شلّح: نحن لم نشارك في الحكومة ولكننا نعطي حركة حماس تفويضاً

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلّح أن اختيار الشعب الفلسطيني لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الانتخابات التشريعية هو اختيار للمقاومة ولنهج الإسلام، وقال: “نحن لم نشارك بالحكومة، ولكننا نعطي حركة حماس تفويضاً”.

وأشار شلّح إلى أن المنطقة يتجاذبها تياران: “تيار المعتدلين، وتيار المتشددين”، لافتاً الانتباه إلى ما يسمى بـ “تيار المعتدلين” يقوده (الكيان الصهيوني)، في حين أن “تيار المتشددين” المقصود به تيار المقاومة والممانعة والصمود.

وأكد، خلال مهرجان جماهيري حاشد نظمته حركة “حماس”، مساء أمس الجمعة (4/5) في مخيم اليرموك، جنوب العاصمة السورية دمشق، إحياءً “لأسبوع الشهداء” ونصرة للأقصى والمقاومة ووفاءً للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، على أن “المقاومة هي السبيل لانتزاع الحقوق”، مشيراً إلى الهزائم التي مني بها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان والاحتلال الأمريكي في العراق.

وشدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس سياسية وتنظيمية جديدة.

كما ألقى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول الخارج، الدكتور ماهر الطاهر في المهرجان، كلمة الفصائل الفلسطينية، حذّر فيها من المخططات الصهيونية لاستهداف وجود الشعب الفلسطيني فوق أرضه.

وأشار الطاهر إلى صمود الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948، منوهاً في هذا الصدد إلى المؤامرات الصهيونية التي تحاك ضد رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين الشيخ رائد صلاح والمفكر الفلسطيني عزمي بشارة.

وأكد الطاهر أن الطريق الوحيد أمام الشعب الفلسطيني لدحر الاحتلال وإقامة دولته المستقلة هو استمرار المقاومة، مشدداً بالقول: “سنواصل طريق الجهاد والمقاومة مهما كانت الظروف حتى يرتفع علمنا الفلسطيني فوق أسوار القدس”.

كما ألقى عضو القيادة القطرية لحزب البعث، رئيس مكتب التربية والتعليم العالي ياسر حورية كلمة سورية، أكد فيها وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني في صمود بوجه الاحتلال، مشدداً على أن “المقاومة هي السلاح الأمضى لاستعادة الحقوق”.

وقد حضر المهرجان قادة الفصائل والقوى والمنظمات الشعبية الفلسطينية، ونواب وشخصيات رسمية سورية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في دمشق، وحشد من العلماء، والآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات دمشق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات