28 عملية توغل صهيونية في أسبوع واختطاف 56 فلسطينياً خلالها

نفذت قوات الاحتلال الصهيوني، ثمانٍ وعشرين عملية توغل في أنحاء الضفة الغربية خلال أسبوع واحد، اقتحمت خلالها عشرات المباني والمنازل السكنية، وأطلقت النار عدة مرات، بصورة عشوائية ومتعمدة، تجاه المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم.

وخلال توغلاتها تلك التي وقعت في الأسبوع من السادس والعشرين من نيسان (أبريل) وحتى الثاني من أيار (مايو)؛ أقدمت قوات الاحتلال على اختطاف ستة وخمسين مدنياً فلسطينياً في الضفة الغربية، من بينهم ستة أطفال وامرأة واحدة.

وباختطاف هؤلاء المذكورين، يرتفع عدد المواطنين الفلسطينيين الذين اختطفتهم قوات الاحتلال منذ بداية السنة الجارية إلى ألف وثلاثة وستين معتقلاً، كما جاء في التقرير الأسبوعي للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.

وقد استخدمت تلك القوات وحدات “المستعربين”، التي يتشبّه أفرادها بالمواطنين الفلسطينيين، في العديد من أعمال التوغل، كما واستخدمت الكلاب البوليسية في أعمال اقتحام المنازل، ونكّل أفرادها بالعديد من العائلات التي تعرضت منازلها لأعمال الاقتحام.

وخلال أعمال التوغل تلك حوّلت قوات الاحتلال الصهيوني الطابق الخامس من عمارة تجارية في بلدة حوارة، الواقعة إلى الجنوب من مدينة نابلس، إلى ثكنة عسكرية، بعدما أقامت خيمة على سطحها ورفعت العلم الصهيوني عليها.   كما وأغلقت تلك القوات مقر “ملتقى المحرَّرين” في مدينة رام الله المحتلة.