الإثنين 06/مايو/2024

تقرير للأمم المتحدة: ارتفاع عدد الحواجز العسكرية للاحتلال في الضفة الغربية

تقرير للأمم المتحدة: ارتفاع عدد الحواجز العسكرية للاحتلال في الضفة الغربية

الحواجز العسكرية الصهيونية.. إذلال وتعذيب دائم للفلسطينيين
 
 

كشفت الأمم المتحدة النقاب عن ارتفاع ملحوظ في عدد الحواجز العسكرية الصهيونية والطرق المسدودة وارتفاع عدد وسائل الإغلاق  المختلفة في الضفة الغربية وقالت إنها بلغت حتى نهاية  شهر نيسان الماضي 537  حاجزاً ، مقارنةً مع 528 في شهر كانون الثاني.

و أكدت انه في شهري آذار و نيسان، ارتفع عدد الحواجز العسكرية الصهيونية الطيارة (العشوائية) إلى ما معدله 200 حاجز أسبوعياً مقابل 100 و120 في شهر كانون الثاني. وما يتخللها من حملات التفتيش و الاعتقال.

وقالت الأمم المتحدة (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية – اوشا – التابع للأمم المتحدة) في القدس المحتلة انه  في شهر آذار، قام الجيش الصهيوني بتفتيش 634 منزلاً في الضفة الغربية بينما اعتقل 683 شخصاً.

وأكدت أن السلطات الصهيونية تسيطر على حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربيّة عن طريق الحواجز العسكرية والكتل الترابية والبوابات والبلوكات الأسمنتيّة.

 وتعمل وسائل الإغلاق هذه والجدار الفاصل ونظام التصاريح المعقد، على تقييد حركة تنقل حوالي 2.4 مليون فلسطيني من الوصول إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل والعبادة وحتى من زيارة عائلاتهم في الضفة الغربية.

وأوضح ملخص التقرير انه طرأت على تنقل الفلسطينيين خلال الأربعة أشهر الماضية (من شهر كانون الثاني حتى شهر نيسان 2007) الكثير من المتغيرات التي رصدتها الأمم المتحدة من بينها أن الجيش الصهيوني عاد ووضع قيوداً على تحرك الفئات العمرية في نابلس وطولكرم وجنين.

وحسب التقرير لم يتمكن الرجال من الفئة العمرية بين 16 و35 من عبور الحواجز العسكرية الصهيونية حوارة وبيت إيبا وزعترة والكفريات وعنبتة ودير بلوط وعطارة. من 8 إلى 15 نيسان، منع الجيش الصهيوني الفلسطينيين القادمين من محافظة جنين من الدخول إلى مدينة نابلس أو التنقل جنوباُ إلى بقية مناطق الضفة الغربية.

وأشار التقرير إلى أن الجيش الصهيوني قام بفتح حاجز (شافي شومرون) العسكري شمال الضفة الغربية  للمنظمات الدولية لمدة أسبوعين: بين 14 و 28 آذار 2007. و خلال هذه الفترة، كانت ساعات الفتح متقطعة وفي كثير من الأوقات كان الحاجز مغلقاً.وقالت (يؤدي فتح  الحاجز العسكري هذا إلى تحسين تنقل العاملين في المنظمات الإنسانية التي تقدم  المساعدات الغذائّية ومساعدات إنسانية الأخرى).

وجاء في التقرير تحت عنوان نقل السلع إن  الجيش الصهيوني في 25 كانون الثاني الماضي  قام بإغلاق الحاجز العسكري عورتا أمام مرور الشاحنات. و لكن عمل الجيش الصهيوني على تأسيس نظام من شاحنة إلى شاحنة جديد ل- 120 شاحنة تصدير واستيراد على حاجز قوصين العسكري.

وأشارت إلى انه في 10 آذار 2007، قام الجيش الصهيوني بإغلاق حاجز قوسين العسكري مرة أخرى وأعاد توجيه الشاحنات من خلال حاجز بيت إيبا العسكري. كما ارتفعت نسبة تأخير الشاحنات التي تعبر الحاجز العسكري وكانت مدة التأخير مشابهة لتلك على حاجز عورتا العسكري.

اما في غور الأردن قال التقرير :”انه يستمر جيش الاحتلال بالسيطرة على تنقل الفلسطينيين من الضفة الغربية من خلال أربعة حواجز عسكرية رئيسية: تياسير، الحمرا، معالي إفراييم و يتاف. لم يعد هناك حاجة لإصدار التصاريح لسكان الضفة الغربية للدخول إلى غور الأردن، إذ يسمح دخولهم إلى الغور من خلال مركبات النقل العامة، بينما يبقى المنع المفروض على مركبات الضفة الغربية الخاصة من الدخول إلى غور الأردن قائماً.

وأكدت الأمم المتحدة انه منذ بداية العام، لم يطرأ أي تحسن ملحوظ على وصول الفلسطينيين إلى القدس . وأشارت إلى أن  الجيش الصهيوني سمح لفئات معينة من السكان، بالإضافة إلى 293 رجل أعمال والموظفين الرئيسيين العاملين في مستشفيات القدس، بعبور الحاجز العسكري الزعيّم للوصول إلى القدس.

وقالت انه منذ شهر كانون الثاني 2006، كان دخول الفلسطينيين حاملي هوية الضفة الغربية إلى القدس ممكناً من خلال أربعة حواجز عسكرية صهيونية فقط وهي  رأس أبو سبيتان، قلنديا، مخيم شعفاط، وجيلو. ولعبور أحد هذه الحواجز يجب على سكان الضفة الغربية التقدم لطلب تصريح من السلطات الصهيونية. تقوم السلطات الصهيونية بإصدار التصاريح فقط لحالات معينة مثل المرضى وبعض الطلاب.

وأكدت انه  طرأ انخفاض شديد على نسبة الفلسطينيين القادرين على الدخول إلى القدس، الأمر الذي أدى إلى تقييد الوصول إلى أماكن العمل والأسواق والمستشفيات والمدارس.

أما في المناطق الجنوبية فأوضحت انه منذ شهر كانون الأول 2006، طرأ ارتفاع على وسائل الإغلاق كالسواتر الترابيّة والكتل الأسمنتيّة والبوابات في الخليل، مما أدى إلى تدهور حريّة التنقل والوصول في جنوب الضفة الغربية. بالإضافة إلى ذلك، ومنذ شهر كانون الثاني، ازدادت صعوبة التنقل في منطقة التجمع الاستيطاني غوش عتسيون في بيت لحم وعبور الحاجز العسكري جوش عتسيون لحاملي هويات الضفة الغربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات