موسى يستنكر الضغوط العربية والدولية على الشعب الفلسطيني لوقف مقاومته

استنكر يحيى موسى نائب رئيس كتلة “التغيير والإصلاح” في المجلس التشريعي الفلسطيني، عن حركة المقاوم الإسلامية “حماس”، الضغوط العربية والدولية على الشعب الفلسطيني، لوقف مقاومته ضد الاحتلال، كما استنكر الدعوات الموجهة للشعب المعتدى عليه إلى الالتزام بالتهدئة.

وقال موسى، في تصريح خاص أدلى به لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الأحد (29/4): “كنا نتمنى على الدول العربية أن تكون دعواتها وضغوطاتها على العدو الصهيوني لوقف اعتداءاته ومجازره بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بدلاً من الضغط على الشعب الفلسطيني”.

وأوضح أن كل دولة ترزح تحت الاحتلال “من المنطقي والطبيعي أن تقاومه، حتى تحرر نفسها وأرضها منه”، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني، مثله مثل باقي الدول التي احتلت “من حقه مقاومة الاحتلال الصهيوني حتى اندحار آخر جندي صهيوني عن التراب الفلسطيني المقدس”.

وطالب عضو القيادة السياسية لحركة “حماس” الدول العربية برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، وإسناد صموده بكافة الوسائل، “لأن الشعب الفلسطيني لا يدافع عن فلسطين فحسب، بل عن الدول العربية بأكملها”.

وفيما يتعلق بمدى التزام الدول العربية بالمستحقات المالية تجاه الشعب الفلسطيني؛ أوضح موسى أن الدول العربية إلى الآن “لم تؤد ما عليها من مقررات تم التأكيد عليها في جامعة الدول العربية وقمة الرياض، سوى أربع أو خمس دول فقط”.

وأشار إلى أن “ما يدفع من الدول العربية فتات لا يمكن أن يكفي الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الحصار الاقتصادي والسياسي” الظالم. وقال: “الشعب الفلسطيني يحتاج إلى مزيد من الدعم المادي والسياسي والمعنوي، بالضغط على المنظومات العالمية، من أجل رفع الحصار ومواجهة الاحتلال الصهيوني”.

وفي سياق آخر؛ اعتبر النائب موسى أن استمرار لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل برئيس السلطة محمود عباس بشكل دوري “يمكن أن يسهم في بحث الكثير من الملفات الشائكة، ومن بينها منظمة التحرير الفلسطينية، لتصبح مظلة الجميع، بالإضافة إلى أنه لابد من تحريك ملف الشراكة، حتى تتمثل الشراكة داخل جميع المؤسسات الفلسطينية”.