الأحد 12/مايو/2024

عائلة الأسير عودة تناشد لإطلاق سراح ابنها بعد عام من انتهاء محكوميته

عائلة الأسير عودة تناشد لإطلاق سراح ابنها بعد عام من انتهاء محكوميته

ناشدت عائلة الأسير الفلسطيني علي حسن سلمان عودة (27 عاماً)، من طولكرم، وزارة شؤون الأسرى والمنظمات الحقوقية والإنسانية والجهات المعنية للعمل على إطلاق سراح ابنها الأسير في سجون الاحتلال منذ عشر سنوات، والذي أنهى محكوميته قبل عام “ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجزه بشكل غير قانوني”.

ويقول شقيق الأسير: “إن علي اعتقل في شهر نيسان (إبريل) من سنة 1998، وهو في السابعة عشر من العمر بتهمة قتل مستعمر صهيوني، وحكم عليه بالسجن 12 عاماً كسجين مدني وليس أمني، وبحسب قانون السجون الصهيوني؛ فإن العام يحسب 9 شهور، وبذلك يكون شقيقي علي قد أنهى مدة حكمه منذ عام، ولا تزال سلطات السجون تمنع الإفراج عنه وتحرمه من التقدم لمحاكمه بحجة أنه معاقب وينقل من سجن إلى آخر”.

ويصف “ظروف اعتقال علي مأساوية، فهو يقبع في القسم المدني من سجن شطه، مع السجناء المدنيين ومعظمهم من اليهود من أصحاب الجرائم والمخدرات، ولذلك وجد نفسه مضطراً لأن يواجه المشاكل من هذا المحيط لحماية نفسه من المجرمين وخاصة انه اعتقل وهو قاصر، ولهذا صنفته إدارة السجن من المشاكسين وعاقبته بالسجن الانفرادي في الزنازين التي أمضى فيها مالا يقل عن عامين، وكذلك التنقل من سجن إلى آخر، وأخيرا حرمانه من حقه في مغادرة السجن بعد قضاء مدة محكوميته قانونياً”.

ويضيف شقيقه: “استعنا بمحامية من الداخل (فلسطين 48)، وبعد جهود مضنية تقرر تقديمه للمحكمة في الثامن من شهر أيار (مايو) القادم للنظر في حقه بالإفراج. وتنتظر علي في طولكرم عروسه الذي عقد قرانه عليها منذ عام إذ كان من المقرر أن يغادر السجن.

وعن التهمة الموجهة إلى الأسير علي؛ يقول شقيقه: “إنه وبسبب الظروف الاقتصادية الصعبة للعائلة اضطر علي للعمل، ولقلة فرص العمل في طولكرم بحث عن عمل داخل أراضينا المحتلة سنة 1948، وفي اليوم الأول له في الداخل عمل عند مستعمر صهيوني في مصنع، فحاول صاحب العمل الاعتداء عليه والتحرش به، فرد علي بضرب ذلك المعتدي مما أدى إلى مقتله على الفور، وبعد عودته إلى طولكرم بثلاثة أيام تمكنت قوة عسكرية خاصة من اختطافه من أحد شوارع طولكرم التي كانت تخضع لحكم السلطة الفلسطينية، ونقل إلى التحقيق حيث أدين بقتل اليهودي الذي هو من أصحاب السوابق حيث في سجله لدى الشرطة أكثر من ثلاثين قضية اعتداء معظمها على العرب، لهذا السبب ولكونه قاصر وليس له دوافع مسبقة للقتل اعتبرت قضيته مدنية وحكم بالسجن 12 عام”.

يذكر أن لعلي شقيق آخر في السجن وهو شذاي عودة (25 عاماً) المعتقل منذ السابع عشر من كانون ثاني (يناير) من سنة 2006، ومحكوم بالسجن عامين ونصف العام بتهمة الانتماء للكتلة الإسلامية ومساعدة الشهيد في كتائب عز الدين القسام ثابت عيادة، وهو طالب في جامعة القدس المفتوحة في طولكرم، ويقبع الآن في سجن النقب الصحراوي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات