واشنطن تؤكد أنها ستزوّد الكيان الصهيوني بكل ما يلزم في حال تعرضه للخطر

أعرب وزير الحرب الأمريكي الأسبق وليام كوهين عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة ستزوّد الكيان الصهيوني بكل ما يلزم من أسلحة وعتاد عسكري، حتى تقنيات سرية في الطائرات المخصصة فقط للجيش الأمريكي، والتي لا تباع للدول حتى تحافظ على تفوقها.

وذكرت صحيفة /جيروزاليم بوسط/ الصهيونية، إن كوهين أوضح أن واشنطن ستسمح ببيع الجيش الصهيوني المقاتلة الحديثة “ستيلث F-22 ” إذا ما تعرض أمن الكيان الصهيوني للخطر”، على حد تعبيره.

وذكرت الصحيفة أن كوهين، الذي عمل وزيراً للحرب في إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون من 1996 وحتى 2000، التقى قبل يومين كلا من رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت ووزير الحرب عامير بيرتس ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني وبحث معهم “التهديد النووي الإيراني” ومواضيع إقليمية.

وقال كوهين “ليست هناك علاقة أقوى من تلك التي مع (الكيان الصهيوني)”، وأضاف فيما قد يتردد الكونغرس ووزارة الحرب (البنتاغون) في تسليم تقنيات سرية مثل الـ “ F-22 “؛ “إلا أنه إذا ما تعلق الأمر بأمن (الكيان الصهيوني)، فأنا واثق من أنهم سيتقدمون للمساعدة”.

من جهة أخرى؛ باعت السلفادور أول طائرة استطلاع من طراز “سوبر كورزر 300” لشركة صهيونية لتدخل معها “عصر الصادرات التكنولوجية المتطورة”، حسب ما أعلنت وزيرة الاقتصاد السلفادورية يولاندا مايورا.

وقالت الوزيرة إن الطائرة التي صنعتها شركة “بولسار غروب”، بيعت لشركة “التا” الصهيونية، موضحة أن هذه الصفقة تثبت أن السلفادور دخلت في “عصر الصادارات التكنولوجية المتطورة”.

وصممت الطائرة المجهزة بنظام “آي اس ار” (استخبارات ومراقبة واستطلاع) خصيصاً للقيام بمهمات استطلاع، كما أن خزانات الوقود مصممة كي تكفيها عند القيام بمهمات طويلة.