الأحد 12/مايو/2024

تقرير رسمي: الكيان الصهيوني يستخدم 55 أسيراً عربياً في سجونه كرهائن سياسيين

تقرير رسمي: الكيان الصهيوني يستخدم 55 أسيراً عربياً في سجونه كرهائن سياسيين

قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن ما يقرب من 55 أسيراً عربياً، من دول عربية مختلفة يحتجزون في سجون الاحتلال يعيشون ظروفاً قاسية، على الرغم من اتفاقيات التسوية التي وقعها الكيان مع بعض هذه الدول العربية كالأردن ومصر.

وأضافت وزارة الأسرى، في تقرير لها بمناسبة يوم الأسير العربي والذي يصادف الثاني والعشرين من نيسان (إبريل) من كل عام، والذي يواكب ذكرى اعتقال الأسير اللبناني سمير قنطار، وهو أقدم أسير عربي كان قد اعتقل في (22/4/1979)، أن الكيان الصهيوني “يستخدم الأسرى العرب بشكل عام، كرهائن سياسيين لتحقيق مصالحه الأمنية”، مشيرة إلى أن الكثير منهم انتهى حكمهم الفعلي، وكان يجب إطلاق سراحه وإعادته إلى بلاده إلا أن سلطات الاحتلال احتفظ بهم في المعتقلات تحت قانون الاعتقال الإداري.

وأوضح التقرير أن أصعب ما يواجه الأسرى العرب في سجون الاحتلال هو انقطاعهم عن الأهل، ومنعهم من الزيارة منذ اعتقالهم، وعدم السماح لهم بالاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم، أو إرسال رسائل لهم، كذلك تمنعهم إدارة السجون من التواصل مع ذويهم عن طريق تصوير شريط فيديو لهم في السجون وإرساله لذويهم للاطمئنان عليهم أو العكس، حيث كان يسمح في السابق للأسرى من دول أخرى بإدخال شريط فيديو مرة في السنة ومشاهدته في غرفة خاصة، لكن هذا الإنجاز توقف منذ اندلاع انتفاضة الأقصى.

وأشارت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، إلى أن الطريقة الوحيدة التي يتمكن الأسرى العرب فيها من التواصل مع ذويهم هي عن طريق الأسرى الفلسطينيين، والذين يوجدون معهم في نفس الغرف والأقسام، بحيث أن الأسرى العرب الذين لم يفرج عنهم بعد انتهاء محكومياتهم، يقوم أسرى فلسطينيون بالاتصال بذويهم لطمأنتهم عليهم وإبلاغهم سلام أبنائهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات