سجن مصري 15 عاماً بعد أن أدين بالتجسس لحساب الكيان الصهيوني

أصدرت محكمة مصرية، اليوم السبت (21/4) حكماً على مواطن مصري، يحمل الجنسية الكندية، بالسجن لمدة 15 عاماً، بعد أن أدين بتهمة التجسس لحساب الكيان الصهيوني.

وكان محمد غنيم العطار (31 عاماً) يحاكم بتهم الحصول على 56 ألف دولار للتجسس على مصريين وعرب خلال المدة التي أمضاها في كندا وتركيا، وبمحاولة جمع معلومات عن الأقباط المصريين بالخارج.

كما فرضت محكمة أمن الدولة المصرية على العطار دفع غرامة مالية بقيمة عشرة آلاف جنيه مصري (نحو 1760 دولاراً) بحسب مصادر قضائية.

يشار إلى أن العطار درس في جامعة الأزهر الإسلامية في القاهرة. وقد أكد خلال محاكمته أن الاستخبارات المصرية انتزعت منه الاعترافات تحت التعذيب.

ويأتي صدور هذا الحكم في الوقت الذي أثارت فيه قضية الجاسوس المصري، محمد سيد صابر، المتهم بتسريب معلومات خطيرة للكيان الصهيوني عن أسرار البرنامج النووي المصري، وتصنيع الوقود الذري، والتي كشفتها النيابة يوم الثلاثاء (17/4)، جدلاً كبيراً داخل البرلمان والشارع المصري، حول فشل السياسة التعليمية، في استيعاب علماء البلاد، وتطبيق قانون المحاكم العسكرية الجديد على الجواسيس.

وتزامن هذا مع كشف الجاسوس المصري، وفق تحقيقات النيابة التي ذكرتها صحف رسمية اليوم الخميس (19/4)، عن كراهيته لمصر نتيجة مشكلات داخلية، ونيته الهجرة للكيان الصهيوني كي يحصل على الدكتوراه في الهندسة النووية، “وربما يحصل على منصب كبير في (الكيان)‏، ويصبح وزيراً في يوم من الأيام”، حسب تعبيره.