السبت 01/يونيو/2024

دراسة: الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال يعيشون ظروفاً قاسية جداً

دراسة: الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال يعيشون ظروفاً قاسية جداً

أكد حقوقي فلسطيني، أن غالبية المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني يعانون من ظروف صحية سيئة جداً نتيجة تدني مستوى الخدمات في أماكن احتجازهم.

وقال الباحث الفلسطيني المتخصص في شؤون الأسرى، فؤاد الخفش، في دراسة حول الأوضاع الصحية للأسرى: “إنه خلال فترة الاستجواب والتحقيق مع بداية اعتقال الفلسطيني، يتم احتجاز المعتقلين في غرف ضيقة جداً لا تتجاوز مساحتها (2 في 2.5 متر)، ولا تتوفر فيها أدنى مقومات النظافة أو الجو الصحي، وغالباً ما يوضعون في زنازين ضيقة، تكون الإضاءة فيها خافته وضعيفة الأمر الذي يؤثر على بصرهم، كما أنهم يتعرضون لسوء المعاملة المتمثلة بالضرب المبرح على كل أعضاء الجسم والتعذيب، والإرهاق النفسي والعصبي والحرمان من النوم لفترات طويلة الأمر الذي يصيبهم بحالة من الهذيان وعدم الاتزان والدوران، مما يؤثر على أوضاعهم الصحية بشكل سلبي”، حسب تعبيره.

وأضافت الدراسة “أن الزنازين عادة ما تكون مزدحمة ومكتظة، تفتقر إلى مقومات المعيشة والصحة، فلا يوجد فيها أغطيه كافية، ولا تهويه مناسبة، ولا إمكانية للاستحمام، ويوجد بداخلها مرحاض لا تتوفر فيه المياه”.

وأوضحت أن “الطعام الذي يقدم للأسرى رديء وكمياته قليلة، وغير مفيد الأمر الذي يجعل الأسرى يفقدون جزءً كبيراً من أوزانهم، كما أن الكثير من المعتقلين يتعرضون لفقر الدم، ويعاني المعتقلون من نقص شديد في مواد التنظيف والتعقيم مما يحول دون إمكانية تصديهم للأمراض والحشرات، بالذات في فصل الصيف حيث تبدأ المعارك الضارية بين الأسرى والبعوض والحشرات الطائرة، والتي يخوض معها الأسير معركة ضارية من اجل الشعور بالراحة أثناء النوم”.

وتحدث الباحث الفلسطيني، عن أمراض جلدية منتشرة بشكل كبير داخل السجن وبين المعتقلين الفلسطينيين، وقال “لا يمكن أن يكون هناك أسير فلسطيني دخل معتقل من المعتقلات بغض النظر عن الفترة التي أمضاها، إلا وأصيب بالفطريات، وهي عبارة عن بقع تكون على غير لون الجلد، تصيب الرقبة، وتمتد إلى باقي الجسم”، بحسب تأكيد الدراسة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات