كبار المسؤولين الأردنيين يستقبلون رئيسة البرلمان الصهيوني بحفاوة

وصلت رئيسة البرلمان الصهيوني داليا إيتسيك إلى العاصمة الأردنية عمّان، الخميس (19/4)، في زيارة ليوم واحد، استُقبلت خلالها بحفاوة من كبار المسؤولين الأردنيين.

والتقت إيتسك ظهر الخميس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وحضر اللقاء مدير مكتب الملك باسم عوض الله ووزير الخارجية عبد الاله الخطيب ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي والناطق الرسمي بإسم الحكومة ناصر جودة والسفير الأردني لدى الكيان الصهيوني علي العايد. كما حضر اللقاء عدد من المسؤولين الأردنيين السابقين، كرئيس الوزراء عبد السلام المجالي والوزيرين مروان دودين وهاني الملقي، فيما حضر عن الجانب الصهيوني عدد من النواب، علاوة على سفير حكومة الاحتلال في عمّان.

وبدوره؛ أكد العاهل الأردني لإيتسيك على مبادرة السلام العربية كفرصة “تاريخية لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء عقود طويلة من الصراع بين العرب و”إسرائيل” وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة”، على حد تعبيره.

كما دعا الملك عبد الله الكيان الصهيوني لأن لا يضيع هذه الفرصة التي ستضمن له اعتراف الدول العربية به، و”بالتالي الاندماج الحقيقي في المنطقة، بدلا من الاعتماد على السياسات أحادية الجانب التي أثبتت فشلها”، وفق وصفه.

ويأتي وصول المسؤولة الصهيونية لعمّان في وقت متأخر عن السبت الماضي، الذي كان موعداً مفترضاً لزيارتها.

هذا واستبقت فعاليات شعبية، منها حزب جبهة العمل الإسلامي والنقابات المهنية، يومي السبت والأحد الماضيين، استقبال الحكومة الأردنية للمسؤولين الصهاينة بانتقادات شديدة، خاصة في الوقت الذي لا يزال فيه “الأسرى الأردنيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي والمسجد الأقصى تحت الاعتداءات الإسرائيلية”، كما ورد في تلك الانتقادات.