الجمعة 10/مايو/2024

حماس في ذكرى استشهاد الرنتيسي: دماء الشهداء وقود نحو تحرير كل فلسطين

حماس في ذكرى استشهاد الرنتيسي: دماء الشهداء وقود نحو تحرير كل فلسطين

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في الذكرى الثالثة لاستشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، على مواصلتها طريق الجهاد والمقاومة “التي سار على نهجها ورسمها لنا كل الشهداء، حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن كل أرض فلسطين”.

وشددت الحركة، في بيان تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، على أن طريق الجهاد هو الكفيل “بتحرير فلسطين وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني، واسترداد حقوقه السليبة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين”.

ودعت المجتمع الدولي “لرفع الحصار الجائر الذي تفرضه حكومة الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية عن شعبنا الفلسطيني بهدف ضرب صموده، وإجباره على الرضوخ للاحتلال والاستيطان، والتنازل عن حقوقه المشروعة، والتي أقرتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية”.

وأوضحت أن الاحتلال الصهيوني “سيخر صاغراً رغم أنفه، خاضعاً لشروط فصائل المقاومة (الآسرة للجندي الصهيوني)، مؤمنين بأنها ستنهي الصفقة بموقف مشرف للمقاومة، وللتضحيات الجسام التي قُدمت ضريبةً لتحرير أسرانا البواسل”.

وقالت “حماس”: “نتوجه لأبناء شعبنا الفلسطيني من وسط الآلام، والمعاناة، وضنك العيش، ومرارة الحرمان، أن عضوا على جراحكم، وعليكم بمزيد من الصبر والثبات على مبادئكم وثوابتكم، ومزيد من الوحدة واللحمة والالتفاف حول مقاومتكم المجاهدة، فلا زال الطريق أمامنا طويلٌ وشاق، وليعلم شعبنا أن ما يصيبنا من حصار ظالم، وتجويع لأطفالنا ونسائنا وشيوخنا، وحرمانٌ لمرضانا من السفر للعلاج، ونهب لمالنا المحتجز لدى الاحتلال، ليس إلا ضريبةً لانتصار المقاومة القادم بإذن الله تعالى”.

وأضافت: “تمر علينا ذكرى اغتيال القائد المجاهد الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، ذاك الرقم الصعب في معادلة الجهاد لشعبنا الفلسطيني، وإرادة قائدٍ قهر الاحتلال، وجابه غطرسة وإرهاب عصابات الإجرام، بعزيمةٍ وإيمانٍ وثبات، ولازالت كلمات الانتصار التي رددها قائدنا يُسمع صداها وتُدوي في الآذان، وقد تحققت أولى بشائرها حينما اندحر الاحتلال عن قطاع غزة الحبيب، وانتصرت راية المقاومة على المحتل، وشكلت أولى مراحل النصر والتمكين لشعبنا الفلسطيني على أرضه السليبة. وتبعها انتصار حركتكم المجاهدة في الانتخابات التشريعية، وشكل فوزها درعاً حامياً لمشروع المقاومة الذي حملته إلى قبة البرلمان الفلسطيني، وصفعةً في وجه المتآمرين والمتخاذلين بعد أن لاقت صنوف المؤامرات الداخلية والخارجية، بُغية الالتفاف عليها، وإسقاط مشروعيتها وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، واسترداد أرضه وحقوقه بكافة السبل والوسائل المتاحة”.

وتابعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” القول: “لقد ظنت حكومة الاحتلال واهمةً أنه باغتيالها لقادة حركة حماس ستخمد الانتفاضة والمقاومة وستكسر شوكتها، إلا أن دماء القائد الشهيد المجاهد عبد العزيز الرنتيسي كانت، ولا زالت، وقوداً جديداً لأبناء الحركة، للانطلاق وبعزمٍ لا يلين، نحو تحقيق الأهداف، التي من أجلها انطلقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ودفعت من دماء قادتها وأبنائها المجاهدين، وأنّات جرحاها، وعذابات أسراها، الثمن الغالي والكبير، للسير نحو تحرير فلسطين كل فلسطين، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين المهجرين من المنافي والشتات إلى ديارهم، أرض الآباء والأجداد، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وإقرار عيون آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم بهم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

صحة غزة: حصيلة العدوان ترتفع إلى 34943 شهيدًا

صحة غزة: حصيلة العدوان ترتفع إلى 34943 شهيدًا

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع...