مشعل يلتقي قريع ويبحث معه سبل إطلاق الحوار الوطني الشامل لإعادة بناء المنظمة

التقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” خالد مشعل مع وفدٍ من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة أحمد قريع، مساء أمس الاثنين (16/4)، في العاصمة السورية دمشق، وبحث الجانبان سبل إطلاق قاطرة الحوار الوطني الشامل لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.

وشارك في اللقاء نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الدكتور موسى أبو مرزوق، ومحمد نزال ومحمد نصر عضوا المكتب السياسي للحركة، فيما ضمّ وفد اللجنة التنفيذية كلاً من: تيسير خالد وغسان الشكعة.

وأوضح أبو مرزوق في تصريح خاص أدلى به لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أنه “تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير وتفعيل مؤسساتها لكي تتمكن من القيام بدورها، كما تم الحديث عن المعوقات التي تحول دون الشروع في إعادة بناء المنظمة وسبل تجاوز تلك المعوقات”، واصفاً أجواء اللقاء بـ “الإيجابية”.

وأضاف القيادي الفلسطيني البارز أن الجانبين أكدا أيضاً على ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وترسيخ الوحدة الوطنية استجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني.

ونوه أبو مرزوق بأن زيارة وفد اللجنة التنفيذية إلى دمشق تأتي في إطار المساعي “لحل الإشكاليات عند الفصائل الفلسطينية التي شهدت انقسامات داخل صفوفها، وذلك تحضيراً للقاء التمهيدي الأول المزمع عقده قريباً في دمشق من أجل الشروع بالحوار الوطني الشامل لإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير وفق ما جاء في اتفاق القاهرة واتفاق مكّة المكرمة ولقاء دمشق”.

يذكر أن عدداً من الفصائل الفلسطينية قد شهدت حالات انقسام داخل صفوفها احتفظ كل فريق في الفصيل المنقسم باسم الفصيل مدعياً أنه صاحب المشروعية، كما هو الحال بالنسبة لفتح وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وجبهة التحرير الفلسطينية.

وأشار الدكتور أبو مرزوق إلى أن وفد اللجنة التنفيذية التقى خلال زيارته مع مجمل الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، ومن بينها فتح الانتفاضة التي يتزعمها أبو موسى، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني التي يقودها خالد عبد المجيد، وجبهة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها أبو نضال الأشقر.