الإثنين 20/مايو/2024

الفلسطينيون يحيون ذكرى مذبحة دير ياسين في ظل انتهاكات صهيونية مستمرة

الفلسطينيون يحيون ذكرى مذبحة دير ياسين في ظل انتهاكات صهيونية مستمرة

يحيي الفلسطينيون اليوم الاثنين (9/4) ذكرى مرور 59 عاماً على المجزرة التي ارتكبتها عصابات صهيونية بحق مواطنين آمنين في قرية دير ياسين، الواقعة على بعد أربعة كيلومترات إلى الغرب من مدينة القدس المحتلة، وبدأتها الساعة الثانية من صبيحة (9/4/1948) بقيادة مناحيم بيغن الذي أصبح رئيس للوزراء في العام 1977

، وطالت تلك المجازر 250 فلسطينياً من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ.

كما شارك في تلك المجازر “عصابة الشتيرن” التي كان يتزعمها اسحق شامير، الذي خلف بيغن في رئاسة الوزراء في بداية الثمانينات، “وعصابات الهاغاناة”، بقيادة ديفيد بن غوريون.

وتفاخر بيغن بالمجزرة في كتابه فقال: “كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة، فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي فأخذوا يفرون مذعورين. فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض (فلسطين المحتلة سنة 1948) لم يتبق سوى 165 ألفاً”، حسب قوله.

وتابع قائلاً “لقد خلقنا الرعب بين العرب وجميع القرى في الجوار. وبضربة واحدة، غيرنا الوضع الاستراتيجي”.

يذكر أن تلك المجموعات قد شكلت فيما بعد نواة الجيش الصهيوني الحالي، وأجبرت ما يربو عن 750 ألف فلسطين على هجر أراضيهم وممتلكاتهم، خشية القتل والإرهاب، في إطار ما اصطلح على تسميته خطة “دالت”.

ومنذ مذبحة دير ياسين، استمرت الانتهاكات الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني، واتخذت عدة أشكال، بسبب عجز ما يسمى المجتمع الدولي عن محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، بل توفير الدعم والحماية لهم على حساب معاناة الشعب الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات