مسؤول فلسطيني: صفقة تبادل الأسرى تشهد حراكاً وما نُشر في الإعلام مجرّد تخمين

أكد مسؤول فلسطيني مطلع على مجريات صفقة تبادل الأسرى، أن هناك حراكاً جيداً فيما يتعلق بالصفقة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، موضحاً أن كل ما يقال في وسائل الإعلام من معلومات حولها “بعيد عما يجري ومن قبيل الظنون والتخمينات”.

وأوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، في تصريح لموقع “الشبكة الإعلامية الفلسطينية” الإلكتروني، إن رفضه الإدلاء بمزيد من المعلومات يأتي في سياق “الحفاظ على سلامة الصفقة، والحرص على عدم التشويش على سيرها”.

وقال: “إن كل ما يقال في وسائل الإعلام ويطرح من معلومات وأسماء هو ضرب عشوائي وظنون وتخمينات بعيدة عن كل ما يجري”، واصفاً ما تتداوله وسائل الإعلام بأنه “خاطئ”.

وكانت مصادر صهيونية قد أكدت إحراز تقدم في المفاوضات الجارية برعاية مصرية لعقد صفقة تبادل للأسرى والإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير في غزة جلعاد شاليط، لكنها اعتبرت مع ذلك أن الطريق لطي هذا الملف “ما زال طويلاً”.

وذكرت المصادر أن القائمة المذكورة معروفة لدى حكومة الاحتلال منذ مدة، وأنها تنطوي على “مشاكل عديدة”، مشيرةً إلى أنه ستكون هناك ضرورة لفحص كل حالة على حدة.

وأضافت المصادر “أن الإفراج عن بعض الأسرى قد يحتاج إلى صدور عفو عن رئيس الكيان الصهيوني، على أن تلتئم الحكومة لإقرار أي تعديل لهذه المعايير إذا ما استدعت الضرورة ذلك”.

وكانت مصادر فلسطينية قد قالت إن يحيى السنوار من قادة “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في السجون الصهيونية، على رأس هذه القائمة، بالإضافة إلى محمد شراتحة، قائد الخلية القسامية التي قامت بعملية اختطاف جنديان صهيونيان وقتلهما في غزة في العام 1998، وعيد مصلح وناصر دويدار واللذان اعتقلا سنة 1992، ومحمد دخان نجل القيادي في “حماس” عبد الفتاح دخان، وحازم العايدي والمحكوم بالمؤبد، واعتقل سنة 1991 بالإضافة إلى جمال عقل، وأحمد أبو الكاس، وجميعهم من قدامى معتقلي حماس.

وقالت هذه المصادر “إن الصفقة ستشمل الأطفال والنساء في السجون الصهيونية بالإضافة إلى قادة من التنظيمات الفلسطينية بينهم عضو المجلس التشريعي مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، ونواب ووزراء “حماس”، والذين اعتقلوا عقب أسر شاليط، مشيرة إلى أن القائمة تضم 1300 أسير فلسطيني.