الإثنين 20/مايو/2024

مصدر مطلع ينفي بدء الإجراءات العملية لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع الصهاينة

مصدر مطلع ينفي بدء الإجراءات العملية لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع الصهاينة

نفى مصدر فلسطيني مطلع على مجريات صفقة تبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني، صحة ما تردد من أنباء عن بدء الإجراءات العملية لإتمام صفقة تبادل أسرى فلسطينيين، مقابل الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.

وأوضح المصدر، لمراسل صحيفة /الأهرام/ المصرية في غزة، أن كافة الأنباء التي ترددت مؤخراً عن قضية شاليط “غير صحيحة، أو محرفة، وأن المفاوضات التي يجريها الوفد الأمني المصري في الكيان الصهيوني، وتتم تحت الإشراف الكامل والرعاية الشخصية من الوزير عمر سليمان، محاطة بسرية تامة، أملاً في إنجاحها”.

وجدد المصدر التأكيد على ضرورة التزام كافة المسؤولين الفلسطينيين، والأطراف ذات الصلة بعملية احتجاز جلعاد شاليط، ووسائل الإعلام المحلية والدولية، بالابتعاد عن ذكر أي أخبار تتعلق بتلك القضية حتى إتمامها، نظراً لأن تلك الأخبار والتسريبات تؤدي دوماً إلي نتائج عكسية، وتعطل إنجاز الصفقة”.

وكان وزير الإعلام الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي قد ذكر، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر أمس السبت، في ختام اجتماع مجلس الوزراء الفلسطيني: “أن الوفد الأمني المصري تسلّم من الجهات، التي تحتجز الجندي الصهيوني جلعاد شاليط أسماء الأسرى والأسيرات المطلوب تبادلهم معه”.

وكان رئيس السلطة محمود عباس قد أطلع الوفد المصري علي آخر تطورات المفاوضات، التي يجريها مع الجانب الصهيوني، من أجل إتمام صفقة تبادل الأسري بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني.

وخلال اللقاء، الذي تم في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة غزة، قام الوفد، وهو الجهة الوحيدة المسؤولة عن عملية التفاوض مع الجانب الصهيوني، بإطلاع أبو مازن على المعوقات والمشكلات، التي قد تواجه إتمام صفقة تبادل الأسرى.

يشار إلى أن ثلاث أجنحة عسكرية فلسطينية هي “كتائب الشهيد عز الدين القسام” و”ألوية الناصر صلاح الدين” و”جيش الإسلام”، قد نفّذت بصورة مشتركة عملية “الوهم المتبدد” المعقدة، التي استهدفت قاعدة عسكرية صهيونية، حيث قتلت جنديين، وجرحت آخرين، واختطفت الجندي شاليط من داخل دباباته، وذلك في السادس والعشرين من تموز (يوليو) من سنة 2006.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات