تزايد عدد الجنود الصهاينة الفارين من الخدمة العسكرية بسبب مشاكل نفسية

أظهرت معطيات رسمية نشرها جيش الاحتلال الصهيوني، أن عدد الجنود النظاميين في الجيش الذين يتهربون من الخدمة العسكرية بسبب مشكلات نفسية، ازداد خلال السنة الماضية (2007)، بصورة ملحوظة.

وبحسب ما نشرته صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية؛ فإن 17.5 في المائة من الجنود النظاميين تهربوا من الخدمة العسكرية خلال العام الماضي بسبب مشكلات نفسية.

وذكرت الصحيفة أنه على مدار عشرات السنين الماضية عرّف كل جندي أراد التحرر مبكراً من الخدمة العسكرية النظامية أن طريق تسريحه تمر من خلال مكتب ضابط الصحة النفسية وأنه إلى جانب جنود عانوا من ضائقة نفسية حقيقية، نجح عدد كبير من الذين تظاهروا بأنهم يعانون من مشكلات نفسية بإثارة مشاعر ضباط الصحة النفسية والحصول علي مصادقة لتسريحهم من صفوف الجيش.

وعلى ضوء تزايد المتهربين من صفوف الجيش بواسطة تقرير ضابط الصحة النفسية؛ قررت شعبة الموارد البشرية في الجيش الصهيوني عدم الاعتماد على تقارير ضباط الصحة النفسية وقرارات اللجان الطبية فقط.

وبهدف خفض ظاهرة تسرب الجنود النظاميين من الخدمة العسكرية؛ شكّل الجيش لجنة مؤلفة من ضباط عسكريين ومتخصصين في فحص قوي بشرية ستتخذ القرار النهائي في تسريح جنود لأسباب نفسية، ووضع الجيش هدفاً أمامه يقضي بخفض نسبة المتسربين بواحد في المائة في كل سنة.