الإثنين 03/يونيو/2024

حملة إماراتية تحذِّر: الفضائيات الهابطة تهدد الأمن القومي

حملة إماراتية تحذِّر: الفضائيات الهابطة تهدد الأمن القومي

تسعى حملة مجتمعية في دولة الإمارات إلى مكافحة التأثيرات السلبية لـ “الفضائيات الهابطة”، واعتبار ذلك “قضية أمن قومي” تقتضي تكاتف كافة الجهود المتاحة لاحتواء تداعياتها المقلقة بالنظر لما تعود به من أضرار على الأجيال الجديدة بشكل خاص.

فمن المقرّر يوم الاثنين، الثاني من نيسان (أبريل) إطلاق حملة توعية عامة في الإمارات العربية المتحدة باسم “لا للفضائيات الهابطة”، وسيكون شعارها الأساسي “الإعلام السلبي يهدِّد الأمن القومي”.

ويعتزم القائمون على هذه الحملة توجيه رسالة تحذير لأصحاب “القنوات الفضائية الهابطة”، لإشعارهم بتزايد رفض الجمهور لما تبثه قنواتهم، وكذلك بعث تحرك جماهيري وشعبي وفي أوساط النخب ضد تلك القنوات.

ومن جانبه؛ حذّر الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي ورئيس مجلس إدارة “جمعية توعية ورعاية الأحداث” التي تنفذ هذه الحملة، من “الآثار السلبية الخطيرة للفضائيات الهابطة على الأبناء”، مشدداً على ضرورة احترام أمانة الكلمة.

وأكد المسؤول الإماراتي في مؤتمر صحفي عقده في دبي أهمية دورالإعلام والقيادات المسؤولة عن الإعلام عن حماية الأجيال الجديدة من “تأثيرات الإعلام السلبى الهابط”، الذي حذّر من تفاقم تأثيراته السلبية عبر “للقنوات الفضائية الهابطة وما تبثه من مواد خارجة عن احترام التقاليد والدين والقيم الإسلامية والمجتمعية”.

وشدّد الفريق ضاحي خلفان تميم على أنّ “مهمة الإعلام تتمثل فى الحفاظ على الأمن القومي وتعزيز هوية المجتمع العربي الإسلامي، والتمسك بالقيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والأخلاق العربية الحميدة والتقاليد الأسرية الراسخة”.

وشدّد المسؤول على ضرورة التكاتف للحدّ من الآثار السلبية للقنوات الفضائية الهابطة، بما في ذلك التعاون بين الجهات المسؤولة والتقنيين المتخصصين فى استخدام واستحداث برامج لتشفير الرسائل المبتذلة واستبدال الألفاظ الخارجة عن حدود الأخلاق والآداب واللياقة بأخرى هادفة لتقليص السلبيات الناجمة عن بثها، وحماية المشاهدين من أضرارها، حسب توضيحه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات