الرقب: كارثة أم النصر سببها المباشر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني

اعتبر حمّاد الرقب، الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بخان يونس (جنوب قطاع غزة)، كارثة أم النصر بأنها “كارثة سياسية اقتصادية بسبب الموقف الدولي الذي أكد على حصار الفلسطينيين بغير ذنب اقترف سوى دفاعه عن حقه وكرامته”.

وقال الرقب، في تصريح صحفي، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الثلاثاء (27/3) نسخة منه: “يبدو أن تبلد المشاعر والأحاسيس تجاه الشعب الفلسطيني من قبل المجتمع الذي يزعم الحرص على مبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان أصبح ديدناً ومنهاجاً”.

وأضاف: “يبدو أن مهمة المؤسسة الدولية إرضاء الصلف الصهيوني والأمريكي، أما الشعب الفلسطيني المهجر المنكوب فعليه أن يدفع الثمن غالياً من بيئته ومن دمه وأرضه ومستقبله”.

وحمّل الرقب مسؤولية انهيار البنية التحتية بجوار القرية المنكوبة إلى “المحاصِرين للشعب الفلسطيني، كونهم منعوا المساعدات والأموال لإقامة البنى التحتية والخدمات والمرافق الصحية”.

وقال في تصريحه: “في ظل هذه الكارثة، فلينعم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالجولة الصهيونية بالهليكوبتر فوق جدار الفصل العنصري وليستمع لقناعة الصهاينة بوجاهة طرحهم في تدمير الأراضي الفلسطينية، في الوقت الذي يموت فيه الفلسطينيون وتدمر بيوتهم وتهلك مزارعهم وتصادر أرضهم”.

وكان تسعة مواطنين لقوا حتفهم وأصيب العشرات في كارثة بيئية حلت بقرية أم النصر شمال بيت لاهيا، بعد أن غمرت مياه الصرف الصحي أراضي ومنازل المواطنين في القرية، بينما رشحت المصادر الطبية ارتفاع عدد القتلى.