حماس تحمّل المجتمع الدولي مسؤولية ما حصل في قرية أم النصر شمال القطاع

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مسؤولية ما حدث من انهيار لحوض المياه العادمة في قرية أم النصر(شمال القطاع غزة) للمجتمع الدولي، وقالت إنه “لم يأت إلا نتيجة لتوقف المساعدات الدولية المقدمة لشعبنا الفلسطيني والذي يحرم الحكومة الفلسطينية من تحسين وتطوير الخدمات الصحية والإنسانية الحياتية والضرورية له”.

وأوضحت أن ما حدث في القرية البدوية “يأتي جراء الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني، الذي يقف حائلاً أمام تقديم الخدمات الإنسانية والضرورية وإدخال المعدات ومستلزمات تطوير البنية التحتية والتي تخدم المجتمع الفلسطيني وتساهم في رفع المعاناة اليومية عنه”.

وناشدت الحركة المجتمع الدولي بأن “يضع الكارثة الإنسانية التي أصابت أبناء الشعب الفلسطيني بعين الاعتبار ونصب عينيه، والنظر بواقعية لما يعانيه المجتمع الفلسطيني من مآسي إنسانية وفقدان الكثير من مقومات الحياة”.

وقالت “حماس”، في تصريح صحفي صدر عنها اليوم الثلاثاء (27/3)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “نشاطر أهالي أم النصر في القرية البدوية شمال قطاع غزة، ونتقدم لهم بخالص العزاء والمواساة على ما أصابهم من فقدان لأرواح أبنائهم وفقدان العديد من منازلهم جراء انهيار حوض المياه العادمة في القرية”.

وأكدت جاهزيتها التامة لتقديم المساعدة لأهالي القرية البدوية وتضع جميع مؤسسات الحركة الاجتماعية والخيرية تحت تصرف الجهات المعنية لتقديم كل ما يلزم للتخفيف من مصابهم.

وناشدت الحركة الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي والفصائل الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني “بمد يد العون والمساعدة لأهلنا المنكوبين بأقصى سرعة ممكنة وتوفير المأوى لهم وتقديم المساعدات الطبية للإسهام في تخفيف المعاناة عنهم”.