السبت 11/مايو/2024

أبو مرزوق: ندعم كل إجماع عربي مؤسّس على التمسك بحقوق وثوابت الفلسطينيين

أبو مرزوق: ندعم كل إجماع عربي مؤسّس على التمسك بحقوق وثوابت الفلسطينيين

أكد الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عشية القمة العربية في الرياض، أن الحركة تدعم وتساند كل إجماع عربي “مؤسس على التمسك بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني”.

وأعرب عن تفاؤله بأن “تتخذ قمة الرياض قرارات مقترنة بآليات عمل واضحة من أجل كسر الحصار الظالم المفروض شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ الإعلان عن الانتخابات التشريعية التي فازت فيها حركة “حماس” بأكثر من 60 بالمائة من مقاعد المجلس”.

وذكّر أبو مرزوق، في تصريح خاص أدلى به اليوم الثلاثاء (27/3) لـ “المركز الفلسطيني للإعلام”، عشية انعقاد القمة العربية في الرياض، أن فلسطين “هي في الأساس القضية المركزية للأمة العربية، وبالتالي يجب على الأمة تحمل مسؤولياتها تجاه فلسطين أرضاً وشعباً وقضية”، معتبراً أن “اتفاق مكة يشكّل بوابة أمام إعادة القضية الفلسطينية إلى الحاضنة العربية”.

وطالب القيادي الفلسطيني البارز القمة العربية “بدعم نضال الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب الحكومة الفلسطينية بدعم موازنتها وإفساح المجال أمام إقامة علاقات طبيعية ومتينة معها”، ودعا الدول العربية إلى التعامل مع أعضاء الحكومة الفلسطينية بلا تمييز، كما دعا الزعماء العرب بالإيفاء بالتزاماتهم تجاه الشعب الفلسطيني التي أُقرت في مؤتمر الخرطوم العام الماضي.

ونوه أبو مرزوق “بضرورة التحرك العربي باتجاه الضغط على الدول الأوروبية المشاركة في فرض الحصار غير الأخلاقي وغير الإنساني على شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

ولفت الانتباه إلى معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق، وقال: “المطلوب أيضاً من القمة العربية اتخاذ إجراءات ملموسة وتحركات سريعة وعاجلة لإنقاذ أبناء شعبنا الذي يعيشون في العراق، والذين يتعرضون للقتل والاختطاف والتنكيل”.

وحول موقف حركة “حماس” من المبادرة العربية، ذكّر نائب رئيس المكتب السياسي للحركة بأن الاحتلال الصهيوني “هو من يقف في وجه أي مبادرة أو تحرك من شأنه إحلال السلام، وذلك من خلال تنكره للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجّروا منها عام 1948”.

وقال أبو مرزوق: “إننا في حركة حماس مع الإجماع العربي، الداعم لحقوق شعبنا والمؤيد لنضاله والمعزز لصموده في وجه العدوان والحصار”.

وأكد على وجوب أن يأخذ الزعماء العرب بعين الاعتبار المتغيرات التي شهدتها المنطقة العربية “في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في الضفة والقطاع وهزيمة الجيش الصهيوني في لبنان، وازدياد حدة المأزق الأمريكي في العراق، وأن يبتعدوا عن سياسة التنازلات المجانية التي لم تجلب إلا الكوارث لشعوب المنطقة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات