التغيير والإصلاح: نابلس تتعرض لتصفية ممنهجة من الاحتلال على كافة المستويات

استنكر نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، عن كتلة “التغير والإصلاح” في محافظة نابلس (شمال الضفة الغربية) ما وصفوه “العمليات الإجرامية المتكررة” بحق أبناء مدينة نابلس وبلدتها القديمة، والتي كان آخرها ما حدث فجر اليوم من اغتيال للشهيدين علاء زياد الغليظ (26 عاماً)، ومهند مريش (24 عاماً) من “كتائب شهداء الأقصى”.

وقال النواب في بيان صحفي، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام”: “إن الاحتلال الصهيوني لم يتوقف لحظة عن استهداف أبناء الشعب الفلسطيني، محاولاً بذلك كسر إرادته في الصمود والتحدي في وجه طغيان الاحتلال، وضارباً بعرض الحائط القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، التي تنبذ الاحتلال وتكفل الحق الشرعي للشعوب المحتلة بالمقاومة بالوسائل كافة من أجل التحرير”.

وأكد البيان أن “محافظة نابلس تتعرض لتصفية ممنهجة من الاحتلال على كافة المستويات؛ فالاحتلال يزهق الأرواح في كل يوم، ويدمر الاقتصاد الفلسطيني والبنية الاجتماعية بحصاره الخانق على مداخل المدينة، وبتدمير آلياته المتكرر للبنية التحتية في المحافظة”.

ودعا نواب كتلة “التغيير والإصلاح” المجتمع الدولي إلى “فرض عقوبات دولية جادة على الكيان الصهيوني، لكونها تمارس أبشع الأساليب الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني المحتل”.

وترحم النواب في بيانهم على الشهيدين الغيظ ومريش، وعلى شهداء نابلس وفلسطين، مؤكدين بقائهم على العهد الذي انتخبوا من أجله بالحفاظ على عهد الشهداء وحماية المقاومة حتى التحرير.

وفي السياق ذاته؛ استنكرت نواب “كتلة التغيير والإصلاح” في قطاع غزة جريمة اغتيال اثنين من كتائب شهداء الأقصى في نابلس ، معتبرين أ ن “ هذه الأعمال الإرهابية رسالة مدوية مغمسة بالدم إلى الزعماء العرب في القمة العربية بالرياض”.

و أضافوا في بيان صادر عنهم، وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه : “ أن العدو (الصهيوني) مصر وممعن في عدوانه على أبناء الشعب الفلسطيني، في كل مدننا المحتلة التي تنام وتصحو على وقع جرائم الاحتلال من هدم للبيوت واعتقال للأبرياء والمداهمات التي لا تنقطع والاغتيالات التي لا تتوقف وغيرها من الأعمال الإجرامية التي لم تسلم منها حتى النساء اللواتي يسلط العدو عليهم الكلاب لنهشهن”.

ودعت الكتلة في بيانها المجتمعون بالقمة العربية بضرورة دعم وتعزيز وحماية المقاومة باعتبارها حق شرعي للشعب الفلسطيني.