الأحد 10/نوفمبر/2024

أبو مجاهد: محاولات الربط بين اختطاف جونسون وشاليط تشويه لصورة المقاومة

أبو مجاهد: محاولات الربط بين اختطاف جونسون وشاليط تشويه لصورة المقاومة

أكد “أبو مجاهد”، الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، أحد الأجنحة العسكرية الآسرة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط، عدم وجود أي علاقة بين أسر الجندي شاليط وخطف الصحفي البريطاني ألن جونسون على يد مسلحين في غزة.

وقال في تصريحات صحفية له: “إن محاولة الاحتلال الصهيوني الربط بين اختطاف الصحفي البريطاني مراسل هيئة الإذاعة البريطانية والجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، وتمرير فكرة أن الهدف من خطف الصحفي جونسون هو الضغط على الحكومة البريطانية للتدخل والضغط لزيادة أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين ستشملهم الصفقة المتوقعة هي محاولة فاشلة، ولن يكتب لها النجاح”.

وأضاف: “إن الاحتلال، وهو يفقد زمام المبادرة، يحاول بشتى الطرق تأليب الرأي العام العالمي على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بأكاذيبه وافتراءاته”، متوقعاً في الوقت ذاته الضغط على الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الصهيوني شاليط “للإفراج عنه بثمن بخس وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا”.

وأكد “أبو مجاهد” أن الهدف من كل هذه المحاولات هو “تشويه صورة وسمعة المقاومة الفلسطينية والضغط عليها، لتقديم تنازلات في قضية الجندي شاليط”، موضحاً أن المقاومة الفلسطينية وخاصة الآسرة للجندي الصهيوني، “لا يمكن لها أن تسيء إلى ضيوف وأنصار الشعب الفلسطيني من الصحفيين ولجان الإغاثة والمساندة الأجانب”، مؤكداً أن أخلاقيات الشعب الفلسطيني “أسمى من الإساءة إلى ضيوفنا وأن شعبنا المجاهد والمقاوم ينأى بنفسه عن هذا الفعل الخسيس و المسيء لقضيته العادلة”.

وحول الطريقة المثلى لفصائل المقاومة في تحرير الأسرى الفلسطينيين لدى جيش الاحتلال؛ قال: “إن الفصائل توجهت إلى أكثر المواقع العسكرية الصهيونية حصانة واقتحمته بجرأة وتكتيك أذهل العالم عامة والاحتلال خاصة على جميع المستويات السياسية والأمنية والعسكرية، وقد قتلت جنوداً وأسرت جندياً من على متن دبابة توجه مدافعها صوب الآمنين من أبناء الشعب الفلسطيني”.

وأضاف “أبو مجاهد” أن جميع الفصائل الوطنية أدانت عملية اختطاف الصحفي جونسون، وتطالب بتكثيف الجهود لسرعة الإفراج عنه، بل وشاركت في اعتصامات منددة بعملية الاختطاف.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات