النائب طافش يطالب المؤسسات الحقوقية بفضح ممارسة الاحتلال ضد الفلسطينيين

دعا الشيخ خالد طافش، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة “التغيير والإصلاح”، الشعب الفلسطيني وكافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، إلى “فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين”.

وقال طافش، بعد أن عاد المواطنة يسرى ربايعة، التي تعرضت لاعتداء من كلاب الجيش الصهيوني في بلدة العبيدية، شرق بيت لحم، إن “هذا الاعتداء الغاشم والهمجي وغير المبرر، ليس الأول من نوعه، إذ اعتاد جنود الاحتلال على التنكيل بأبناء شعبنا، دون النظر إلى أي اعتبارات أخلاقية، ودون مراعاة لحرمة امرأة أو طفل أو شيخ”.

وكان مصطفى البرغوثي وزير الإعلام الفلسطيني قد عرض لقطات لحادثتي اعتداء جنود صهاينة على فتى فلسطيني عند حاجز عسكري قرب نابلس، وحادثة أخرى نهش خلالها كلب تابع للجيش الصهيوني مواطنة فلسطينية في قرية العبيدية، بالقرب من مدينة بيت لحم.

وطالب البرغوثي بالتحقيق مع رئيس الوزراء الصهيوني أيهود أولمرت ووزير حربه عامير بيرتس ورئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال غابي أشكنازي، بسبب اعتداءات تعرض لها فلسطينيون على أيدي جنود الاحتلال.

وقال: “ما شاهدتموه ليس إلا جزء مما يتعرض له الفلسطينيون، فعدسات الكاميرا لا تلتقط كل الممارسات، التي تجري بدم بارد”، داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الكيان الصهيوني لوقف هذه الممارسات العنصرية.

وأثارت صور الفيديو التي التقطها أحد المصورين الهواة ضجة بشأن ما يتعرض له الفلسطينيون على يد الاحتلال الصهيوني. وقد اكتفى جيش الاحتلال بالقول إنه فتح تحقيقاً في الحادث. وهو إجراء معتاد لامتصاص الغضب، من دون القيام بأي إجراء فعلي ضد جنوده.