حماس وعائلة نصار تنفيان علاقتهما بقتل المواطن دغمش

نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وعائلة نصار، في الوطن والشتات، علاقتهما بمقتل الموطن فريد دغمش في قطاع غزة، وحذّرت الحركة من المساس أو التعرّض لأي من أنصار الحركة وأبنائها.

وقالت الحركة والعائلة، في بيان مشترك، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “تؤكد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وعائلة نصار على عدم علاقتهما بمقتل المواطن فريد دغمش”، مشددتان في الوقت نفسه على “حقهما الثابت في ملاحقة قتلة الشهيد القسامي تامر سامي نصار، ابن الوحدة الخاصة (في كتائب الشهيد عز الدين القسام)، الذي اغتالته يد الغدر والخيانة”.

يشار إلى أن المتحدثين باسم الحركة قد اتهموا جهات مسلحة تتبع شخصيات متنفذة وتحظى بغطاء تنظيمي، تسعى إلى النيل من وحدة الشعب الفلسطيني، عبر تنفيذ سلسلة من عمليات القتل من أبناء الشعب الفلسطيني.

وكان أيمن طه، ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في المكتب المشترك لحركة حماس وفتح، قد أكد أن “ما يجري من أحداث مؤسفة هنا أو هناك تعتبر عنصر توتر في الساحة الفلسطينية من شانها إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل اتفاق مكة المكرمة”.

ودعا البيان حركة “فتح” إلى “ضبط ولجم عناصرها المنفلتة، التي تقوم بأحداث اختطاف وقتل وترويع للآمنين، وحرق لمنازل المواطنين”، مشدداً على أنه ليس لحركة “حماس” أي علاقة بحادث مقتل أبناء دغمش. وقال: “ليس لنا علاقة لا من قريب ولا من بعيد بحوادث مقتلهم وهناك شهود يقرّون بذلك”.