السبت 11/مايو/2024

عباس: ملتزمون بتطوير منظمة التحرير وتفعيل مؤسساتها بمشاركة وطنية شاملة

عباس: ملتزمون بتطوير منظمة التحرير وتفعيل مؤسساتها بمشاركة وطنية شاملة

أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على السعي، “في إطار إلتزامنا القاطع بما توصلنا إليه في اتفاق مكة المكرمة، إلى تطوير منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وتفعيل هذا الدور، وضمان مشاركة وطنية شاملة في أطرها كافة”.

وشدد على أن قضية القدس “سوف تبقى عنوان كل حل عادل، وأن تخليصها من أسر الاحتلال هو هدف أسمى من كل الأهداف وهو الذي سيضمن حماية مكانتها كمركز للتسامح الديني والتعايش الإنساني وحسن الجوار”.

وقال عباس: “إن حكومة الوحدة الوطنية ستعمل على الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، وإن قضيتهم ستظل تحتل الأولوية في مقدمة الجهود والعمل اليومي”، مشيراً إلى أن “هناك هدف مستمر نسعى إليه بدون كلل، وهو العمل على إطلاق سراح كل أسير يمن فيهم القادة المناضلون والأخوة رئيس وأعضاء المجلس التشريعي والوزراء وأعضاء المجالس البلدية”.

وأضاف، في كلمته بالجلسة الخاصة للمجلس التشريعي لمنح حكومة الوحدة الثقة: “العنوان الكبير لهذه المرحلة هو وحدتنا الوطنية الراسخة وقرارنا الوطني المستقل الذي انتزعناه بدماء قوافل الشهداء على مدى عشرات السنين”، معرباً عن اعتزازه بكل أشكال الكفاح التي مارسها الشعب الفلسطيني في مختلف الساحات والميادين.

كما وجه كلمته لأبناء الشعب الفلسطيني في الشتات؛ قائلاً: “إن الحكومة الفلسطينية ستبقى تدافع عن حقوقهم وقضيتهم العادلة بمختلف الوسائل وفي جميع الميادين”، وأضاف: “سنعمل من أجل حماية أبنائنا في العراق من الاعتداءات التي يتعرضون لها، ونحن في تواصل مع أشقائنا في القيادة العراقية لتأمين الحماية اللازمة لأبناء شعبنا هناك”.

وتابع يقول، مخاطباً نواب المجلس التشريعي: “وفقكم الله بخصوص منح حكومة الوحدة الثقة، ورسالة النواب المخطوفين أكبر تعبير عن منح هذه الثقة”. وتابع “ستجدون مني كل دعم وإسناد لإنجاز المهام الكبرى التي تواجهنا جميعا”.

وأضاف: “علينا أن نكون مجتمعين وموحدين إن أردنا النجاح في التصدي للمهام الكبرى التي تواجهنا”، مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني “يدخل اليوم مرحلة جديدة في كفاحه الوطني لاستعادة أراضيه المحتلة ولإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وجدد رئيس السلطة الفلسطيني التأكيد على رفض العنف بكل أشكاله، وقال: “نسعى إلى حل يستند إلى الشرعية الدولية وعبر المفاوضات التي نرحب اليوم بأن يتم استئنافها، وصولاً إلى سلام شامل وعادل بعيداً عن المراوحة، والحلول المجزوءة والانفرادية، وندعو بناء على ذلك الالتزام المتبادل من قبل (الكيان الصهيوني) بوقف كل أشكال العنف والاعتداءات والاغتيالات وغيرها من الممارسات التي تجري يومياً”.

وأشار عباس إلى أن الشعب الفلسطيني يتطلع بعد هذا الإنجاز إلى القمة العربية القادمة “بأن تبادر الدول العربية الشقيقة لدعم هذه المسيرة والمساهمة الفعالة في إنهاء الحصار، وفي تعزيز صمود شعبنا ومؤسساته الوطنية، وفي التحرك الفعال لتوفير الآلية الضرورية من أجل وضع المبادرة العربية موضع التطبيق بالتعاون مع الجهات الدولية المعنية وبشكل خاص اللجنة الرباعية الدولية، وذلك وصولاً إلى تحقيق رؤية الرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن حل الدولتين، وإقامة السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، ونفذت اقتحامات للمنازل...